الجالية المصرية بالكويت تواصل التصويت في اليوم الأخير لإعادة انتخابات النواب    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في سوق العبور للجملة    إجراءات جديدة لدخول المعتمرين الروضة الشريفة، تعرف عليها    تراجع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة العالمية الثلاثاء 16 ديسمبر    أمريكا: مقتل 8 أشخاص في 3 غارات استهدفت قوارب مشتبها بها لتهريب مخدرات    وزير الخارجية: يجب استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة ترامب    موقف صلاح ومرموش، التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام نيجيريا    مصر ضد نيجيريا.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    الحالة المرورية اليوم.. سيولة بالقاهرة والجيزة    الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025.. أجواء شتوية وأمطار متفرقة واضطراب بالملاحة والحرارة الصغرى بالقاهرة 13 درجة    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    وزارة التعليم توضح آلية عقد امتحان مادة البرمجة لطلاب أولى ثانوى    محافظ أسوان: صرف العلاج لأصحاب الأمراض المزمنة كل شهرين    نقيب المهن الموسيقية: فصل عاطف إمام جاء بعد تحقيق رسمي    عمرو أديب لمحمد صبحي: هيئة الترفيه لا علاقة لها بفيلم «الست».. هل الدولة ستتآمر على نفسها؟    عائشة بن أحمد تحسم موقفها من دراما رمضان 2026 وحقيقة الجزء الثاني من «الغاوي»    ماكرون: نمضي قدما نحو سلام راسخ ودائم في أوكرانيا    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جمارك مطار أسيوط تضبط تهريب كمية من مستحضرات التجميل    وزير قطاع الأعمال العام: عودة منتجات «النصر للسيارات» للميني باص المصري بنسبة مكون محلي 70%    حورية فرغلي: بقضي وقتي مع الحيوانات ومبقتش بثق في حد    وكيل صحة الغربية يعلن افتتاح وحدة التصلب المتعدد والسكتة الدماغية بمستشفى طنطا العام    أيامى فى المدينة الجامعية: عن الاغتراب وشبح الخوف!    انهيار ضريح وظهور رفات الجثامين يثير موجة غضب في المنوفية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 16 ديسمبر    وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة بالغربية    لقاح الإنفلونزا.. درع الوقاية للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الشتاء    إنقاذ قلب مريض بدسوق العام.. تركيب دعامتين دوائيتين ينهي معاناة 67 عامًا من ضيق الشرايين    العربية لحقوق الإنسان والمفوضية تدشنان حوارا إقليميا لإنشاء شبكة خبراء عرب    ثماني دول أوروبية تناقش تعزيز الدفاعات على الحدود مع روسيا    لوكاشينكو يؤكد أن أبواب بيلاروس مفتوحة أمام مادورو    5 أعشاب تخلصك من احتباس السوائل بالجسم    محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان حادث تساقط حاويات من قطار بضائع بطوخ    نقيب أطباء الأسنان يحذر من زيادة أعداد الخريجين: المسجلون بالنقابة 115 ألفا    نهائي كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب ضد الأردن والقنوات الناقلة    منذر رياحنة يوقّع ختام «كرامة» ببصمته... قيادة تحكيمية أعادت الاعتبار للسينما الإنسانية    لجنة فنية للتأكد من السلامة الإنشائية للعقارات بموقع حادث سقوط حاويات فارغة من على قطار بطوخ    تحطم زجاج سيارة ملاكي إثر انهيار شرفة عقار في الإسكندرية    مصرع طفلين وإصابة 4 أشخاص على الأقل فى انفجار بمبنى سكنى فى فرنسا    شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين باليوم الوطني ال54 ويشيد بنموذجها في التعايش والحوار    الكونغو: سجن زعيم المتمردين السابق لومبالا 30 عامًا لارتكابه فظائع    منتدى «السياحة والآثار» وTripAdvisor يناقشان اتجاهات السياحة العالمية ويبرزان تنوّع التجربة السياحية المصرية    في جولة ليلية.. محافظ الغربية يتفقد رصف شارع سيدي محمد ومشروعات الصرف بسمنود    غزل المحلة يطلب ضم ناصر منسى من الزمالك فى يناير    السعودية تودع كأس العرب دون الحفاظ على شباك نظيفة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير    الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم    الأمر سيصعب على برشلونة؟ مدرب جوادلاخارا: عشب ملعبنا ليس الأفضل    العمل: طفرة في طلب العمالة المصرية بالخارج وإجراءات حماية من الشركات الوهمية    الثلاثاء إعادة 55 دائرة فى «ثانية نواب» |139 مقرًا انتخابيًا بالسفارات فى 117 دولة.. وتصويت الداخل غدًا    هل الزيادة في الشراء بالتقسيط تُعد فائدة ربوية؟.. "الإفتاء" تُجيب    الإدارية العليا ترفض الطعون المقدمة في بطلان الدوائر الانتخابية في قنا    اللمسة «الخبيثة» | «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» حملات توعية بالإسكندرية    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ الأزهر للفتوي يوضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حمادة صابر: ضابط بالداخلية قال لى «إحنا جبنا جون فى نفسنا».. الحلقة الثانية

فى حواره مع «روزاليوسف» كشف حمادة عن اللحظات الأولى التى سبقت عملية سحله وقال إنه ذهب للتظاهر ضد المعزول محمد مرسى وحكومة الإخوان الذين كانوا يريدون السيطرة على مقاليد الحكم وأنه بعدما ذهب لمحيط قصر الاتحادية وجد متظاهرين وغازاً كثيفاً ويحكى أنه بعدها بدقائق أصيب بطلقة خرطوش فى قدمه وسقط على الأرض وشعر وقتها بلحظات الموت قبل أن يتم الإمساك به من قبل الشرطة.
حمادة قال: إنه بعد تم اقتياده خلف الاتحادية فى سيارة الترحيلات وبعدها شاهدنى ضابط كبير عاريا من ملابسى، فقال ماله ده، مجنون مين اللى عمل فيك كده؟ وقلى يلا روح امشى ولكنى حاولت المشى فلم أستطع وسقطت على الأرض فطلب لى سيارة إسعاف وتم نقلى لمستشفى الشرطة.
وقال حمادة: أنا لم أدخل قسم شرطة طوال حياتى فى أى مشكلة وخدمت فى الجيش لمدة ثلاث سنوات وأعرف معنى أن يضحى الشباب بأرواحهم لحماية الوطن.. مشيرًا إلى أنه حمى مجلس الشعب هو وعدد من المدنيين بعدما صعدوا فوق سطوح مجلس الشعب للدفاع عنه مع جنود الجيش والشرطة حيث كان عدد من المشاغبين قبل حرق المجمع العلمى بيوم يريدون إحراق مجلس الشعب ويصرون إصراراً رهيباً على قذف المجلس بزجاجات المولوتوف وأنه وعددا من المدنيين والعساكر ظلوا يبعدون المشاغبين عن المجلس ويقذفونهم بالطوب والاحجار من فوق السطح ليمنعونهم من التقدم لإحراق المجلس وأن ضباط الجيش والشرطة كانوا يقولون له خلى بالك من نفسك لتتعور انت مش لابس خوذة وبالفعل نجحنا فى انقاذ مجلس الشعب من التخريب.
وقال حمادة: إنه حضر أحداث محمد محمود وكان يقف فى شارع محمد محمود أمام وزارة الداخلية هو ومجموعة من الناس بدافع وطنى لمساندة الشرطة ودعمها نفسيا بعدما كان يريد بعض الأشخاص اقتحام الوزارة وفى نفس الوقت كنا نمنع الشرطة من ضرب الغاز أو الخرطوش على المتظاهرين لأنهم فى الآخر مصريون وبينهم متظاهرون سلميون كانوا يستجيبون لتدخلنا وبيتراجعوا وكل ذلك عملناه لوجه الله ولاننا بنحب البلد دى لاننا مالناش غيرها.
وأضاف حمادة أن أحد الضباط بعد أن أخذ بياناته كاملة واسم أمه جاء وطبطب عليه فى مستشفى الشرطة وقال لى متزعلش ياحمادة إحنا باللى حصل لك ده كإننا جبنا جون فى نفسنا.
وإلى نص التحقيقات التى أدلى بها حمادة..
تحقيق النيابة مع حمادة بعد تراجعه عن أقواله الأولى
فتح محضر اليوم 3/2/2013 الساعة 4.20 مساءً بمستشفى الشرطة بالهيئة السابقة
لدى أحمد عبد المنعم سكرتير التحقيق المنتدب بعد أن قمنا بتحليفه اليمين القانونية بأن يكتب ما يملى عليه بالصدق والأمانة وألا يفشى سرا من أسرار التحقيق.
نفاذا لقرارنا السابق بالانتقال إلى ديوان المستشفى فقد انتقلنا بالوصول إلى ديوان المستشفى وعند الوصول إلى المستشفى تم افتتاح المحضر، حيث تقابلنا مع لواء دكتور/ مصطفى الخولى وأوصلنا إلى مكان تواجد المصاب وقمنا بإخلاء الغرفة الخاصة به من الحضور واتخذناها غرفة للتحقيق ورأينا سؤاله بالآتى أجاب:
اسمي/ حمادة صابر محمد على سابق سؤاله
حلف اليمين
ملحوظة حيث اصطحبنا معنا جهاز اللاب توب الخاص بنا لتشغيل المقاطع المرئية التى تحصلت عليها النيابة العامة وقمنا بتشغيل المقطع الأول والذى عنوانه سحل مواطن وتجريده من ملابسه ومدته دقيقتان وأربع عشرة ثانية هو المقطع الذى تداولته كل وسائل الإعلام فشاهده الماثل أمامنا وأقر بأنه هو من يظهر فى ذلك المقطع وأنه هو من يتعرض للضرب والسحل من قبل رجال الشرطة تمت المحلوظة.
■ هل شاهدت المقطع سالف البيان؟
ج: أيوه وأنا اللى فعلا فى الفيديو وأنا اللى كنت بانضرب وانسحل من رجال الشرطة.
■ قررت بجلسة التحقيق السابقة بأن المتظاهرين هم الذين تعدوا عليك بالضرب وجردوك من ملابسك وأن رجال الشرطة هم من قاموا بانقاذك من أيديهم فما هو تعليقك بعد مشاهدة المقطع سالف البيان؟
- أنا فعلا كذبت وفعلا رجال الشرطة هم اللى تعدوا علىَّ بالضرب وعايز أقول إن حد من الشرطة هو اللى ضربنى بالخرطوش فى رجلى وأحدث إصابتى وأنا بعدل عن كل الأقوال اللى أنا قولتها قبل كده امبارح.
■ وضح لنا بالتفصيل كيفية حدوث إصابتك؟
ج: اللى حصل إن أنا روحت يوم 1/2/2013 علشان أشارك فى المظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وأنا بطبعى كنت بأشارك ضد الإخوان المسلمين وفى اليوم ده أنا روحت أمام قصر الاتحادية حوالى الساعة الثامنة بالليل وأنا أول ما روحت لقيت الشرطة بتحدف قنابل غاز على المتظاهرين علشان تبعدهم عن القصر ورجعنا لغاية تقريبا قبل ميدان روكسى بشويه فأنا فى الوقت ده دخلت شارع جانبى وكان فيه واحد من المتظاهرين ماسك خشبة كان بيحمى نفسه لأن كان فيه طلقات خرطوش بتضربها الشرطة على المتظاهرين فأنا روحت استخبيت وراء الخشبة دى اللى ماسكها واحد من المتظاهرين بس لقيت واحد من الشرطة ضرب طلقة خرطوش وقعت الخشبة اللى كنا محتمين بها وبعد كده أنا حاولت أجرى بعد كده وأنا بجرى جت لى طلقة فى رجلى اليمين من ورا من الناحية اللى كانت الشرطة واقفه فيها وبعد كده حسيت إن رجلى اتشلت بعدها جريت حوالى عشر خطوات ولقيت حوالى عشرة من الشرطة بتوع الأمن المركزى بيشدوا فيه لغاية ما قلعونى هدومى الفوقانية كلها وبقيت عريان من فوق وبعد كده شدونى من رجليه وسحلونى على ضهرى وحصلت لى إصابات فى ظهرى والمقعدة وصوابعى من الحك فى الأسفلت وأنا بتسحل لقيت المدرعة وهما بيشدونى من البنطلون والبنطلون اتقلع بالشورت اللى كنت لابسة تحت البنطلون وفضلت أغافر علشان كبش المدرعة لأنى عارف إنهم هايحبسونى وكان فيه واحد بيقولى أوم اقف وانا كنت بقوله مش قادر علشان كنت واخد طلقة فى رجلى وبعد كده شالونى كذا واحد ورمونى فى المدرعة وبعد كده نزلونى من المدرعة علشان يركبونى واحدة تانثة وقبل ما يركبونى ضربونى برجليهم وفيه واحد ضربنى بعصايا من بتوع الأمن المركزى وبعد كده ركبونى المدرعة وودونى مكان أنا مش قادر أحدده بس هو قريب من قصر الاتحادية كان فيه ضباط وعساكر كتير وقالولى لو عايز تمشى امشى وأنا كنت فى الوقت ده مضروب بطلقة ومش قادر أمشى وحاولت أزحف لقيت واحد من الضباط بيقولى هاتوه ثانى وبعد كده جابونى على مستشفى الشرطة.
■ وأين حدثت واقعة التعدى عليك تحديدا؟
الكلام ده حصل فى شارع متفرع من شارع المرغنى مش عارف اسمه قرب ميدان روكسى.
فى حدود الساعة الحادية عشرة مساء يوم 1/2/ 2013
■ وما هى مناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
- أنا كنت نازل المظاهرات ضد الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
■ ومن كان برفقتك آنذاك؟
- أنا كنت لوحدي.
■ وهل أنت معتاد النزول فى المظاهرات؟
- أيوه أنا بانزل المظاهرات منذ لما الإخوان مسكوا الحكم.
■ وما هو سبب عدولك عن الأقوال التى قررتها فى جلسة التحقيق الماضية؟
- أنا امبارح كنت بحاول اخلص الموضوع ومعملش مشاكل ولما لقيت الشرطة بتعالجنى أحسن علاج بصراحة قولت خلاص أخلص الموضوع على كده ومتهمهوش بحاجة بس امبارح بعد ما قولت الأقوال بتاعة امبارح وسمعت كل أقاربى زعلانين منى وعايزين يتبرو منى فأنا بصراحة قولت أقول الحقيقة خصوصا بعد ما شوفت الفيديو اللى أنا طالع فيه والضرب اللى أنا اضربته قولت لازم أقول الحقيقة.
■ وهل خضعت لثمة تهديد ووعيد وترغيب بشأن الأقوال التى أدليت بها بجلسة التحقيق السابقة؟
- لا مافيش أى حد هددنى أو وعدنى بأى حاجة وأنا كنت قولت الكلام ده زى ما قولت قبل كده علشان كنت عايز اخلص الموضوع ده بدون مشاكل خصوصا ان كنت بتعالج احسن علاج.
■ وهل أخبرك أحد على العدول عن أقوالك السابقة؟
- لا أنا باقول الحقيقة من نفسى ومافيش أى حد أجبرنى أو وعدنى بأى حاجة.
■ صف لنا واقعة التعدى عليك؟
- اللى حصل إن أنا كنت مشارك فى المظاهرات زى ما أنا قولت ولما لقيت الشرطة بتحدف قنابل غاز على المتظاهرين فأنا جريت مع ناس كتير كانت بتجرى ودخلت شارع جانبى وكان فيه واحد من المتظاهرين كان ماسك خشبة كبيرة بيحمى بيها نفسه لأن كان فيه طلقات خرطوش بتضربها الشرطة على المتظاهرين فأنا روحت استخبيت وراء الخشبة دى ففيه طلقة خرطوش جت فى الخشبة وقعتها فاللى كان ماسك الخشبة طلع يجرى وأنا حاولت أجرى أنا كمان فلقيت طلقة جت فى رجلى اليمين من الناحية اللى كانت واقفة فيها الشرطة فأنا جريت حوالى عشر خطوات لقيت نفسى مش قادر أقف ووقعت فى مكانى ولقيت مجموعة من الشرطة هجموا علىَّ وبدأوا يشدونى من هدومى لغاية ما هدومى الفوقانية اتخلعت كلها وبقيت عريان من فوق وبعد كده شدونى من رجلى حوالى عشرين متر زحف على ظهرى لغاية ما وصلت لغاية المدرعة وكان البنطلون اتخلع منى والشورت اللى كنت لابسه تحت البنطلون وأنا كنت بحاول ما أدخلش جوه المدرعة لأنى كنت خايف فضربونى برجليهم وواحد ضربنى بعصايا وأنا ماقدرتش أقاوم اكتر من كده شالونى وحطونى جوه المدرعة وبعد كده نزلونى من المدرعة علشان يركبونى مدرعة ثانية وأنا ماكنتش قادر أقاوم ولا أخذ نفسى وهو ده كل اللى حصل.
■ ومن الذى قام بالتعدى عليك تحديدا؟
- بالنسبة لطلقة الخرطوش اللى جت فى رجلى من الجهة اللى كان واقف فيها رجال الشرطة وجت فى رجلى من الخلف بس أنا ماشوفتش مين اللى ضربنى بالضبط، أما بالنسبة لواقعة سحلى وضربى فدى اشترك فيها عدد من ضباط وعساكر الأمن المركزى بس أنا مقدرش أحددهم.
■ وهل تستطيع تحديد القائمين على التعدى عليك حال عرضهم عليك؟
- لا.
■ وما هو سبب ذلك؟
- لأن اللى ضربنى بالخرطوش كان من ظهرى وأنا ما شوفتوش بس كانت الطلقة جاية من ناحية الشرطة أما بالنسبة للمجموعة التى ضربتنى وسحلتنى على الأرض هما كانوا كتير وكانوا لابسين على دماغهم خوذ مغطية وشهم علشان كده ماقدرش اعرفهم أو أحددهم.
■ وما هى المسافة التى كانت تفصل بينك وبين الشرطة حال إصابتك بالخرطوش فى ساقك؟
- حوالى مائة متر تقريبا أو أقل شوية.
■ وماهى الملابس التى كنت ترتديها فى تلك الأثناء؟
- بنطلون جينز وجاكيت رمادى وتحته فنلتين صوف.
■ وأين تلك الملابس الآن؟
- أنا معرفش.
■ وما هى واجهتك بالنسبة للشرطة حال إصابتك بالخرطوش؟
- أنا كان ظهرى للشرطة وبحاول أجرى لما لقيت فيه ضرب بالخرطوش وكانت الإصابة فى رجلى اليمين من الخلف.
■ وما هى الإصابة التى لحقت بك فى تلك الأثناء؟
- جالى طلقة واحدة فى رجلى اليمين من الخلف شلتنى وقعتنى على الأرض بعدها جريت حوالى عشر خطوات.
■ وما هو عدد الأشخاص الذين قاموا بالتعدى عليك عقب ذلك؟
- هما حوالى عشرة من ضباط وعساكر الأمن المركزي.
■ وما هى الوسائل التى استخدمت فى واقعة التعدى عليك؟
- هو كان فيه واحد تقريبا ضربنى بعصايا خشبية من بتاعة الأمن المركزى والباقين كانوا بيضربونى بأيديهم ورجليهم وكانوا بيسحلونى على الأرض.
■ وماهى الإصابات التى لحقت بك من جراء ذلك التعدي؟
- أنا عندى سحجات فى أيدى وفى ظهرى والمقعدة وفى صدرى لأنهم سحلونى على ظهرى وأنا كنت بتقلب وأنا بتسحل علشان كده فيه سحجات تقريبا فى كل جسمى وظهرى واجعنى علشان فيه واحد ضربنى برجليه فى ظهرى وواحد ضربنى بعصايا فى ظهري.
■ ومن الذى قام بحصر ملابسك عنك؟
- الشرطة وبتوع الأمن المركزى وأنا بحاول أقاوم معاهم الملابس الفوقانية بتاعتى اتقلعت بعد كده حاولوا يشدونى من رجلى سحلونى تقريبا عشرين متر وهما بيسحلونى البنطلون بتاعى اتقلع لأنى ماكنتش لابس حزام فى البنطلون والشورت وقع هو كمان من السحل.
■ وهل كان رجال الشرطة فى تلك الأثناء كانوا قاصدين حصر ملابسك عنك (أفهمناه)؟
- لا هى الملابس اتقلعت لأن أنا كنت بقاوم مع الشرطة لأنى كنت خايف أركب المدرعة وكنت خايف أتحبس رغم أنى ما عملتش حاجة غير إن أنا نزلت المظاهرات سلمية.
■ وهل منعك أحد من ارتداء ملابسك؟
- لا بس أنا من كتر المقاومة والطلقة اللى كنت واخدها فى رجلى خلتنى مش قادر اعمل أى حاجة.
■ وما هو الذى دار بينك وبين رجال الشرطة الذين تعدوا عليك فى تلك الأثناء؟
- هما كانوا بيقولولى قوم أوقف خش المدرعة وأنا كنت بقول لهم أنا ما عملتش حاجة وأنا مش قادر أقف رجلية فيها رصاصة.
■ وماهى المدة الزمنية التى استغرقتها واقعة التعدى عليك؟
- حوالى عشرة دقائق.
■ ما هو التصرف الذى بدر من رجال الشرطة الذين قاموا بالتعدى عليك فى تلك الأثناء عقب تجريدك من ملابسك؟
- هما ضربونى برجليهم بعصيان كانت فى أيديهم هما ماكانوش كلهم هما كانوا خمسة ستة.
■ وهل حاول أحد من القائمين الاعتداء عليك بمحاولة تغطيتك أو إعطائك الفرصة لارتداء ملابسك؟
- لا.
■ ومن تتهم تحديدا فى واقعة التعدى عليك؟
- أنا أتهم رجال الشرطة بتوع الأمن المركزى بالتعدى علىَّ وإحداث إصابتي.
■ وما هو سبب قيام سالفى الذكر بالتعدى عليك؟
- أنا معرفش السبب إيه بالضبط رغم إن كنت فى المظاهرات ما بعملش أى حاجة وأنا بطلب نقلى من مستشفى الشرطة علشان أنا خايف على نفسي.
■ ما قولك فيما قرره حازم كمال عوض مراسل بقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون بالتحقيقات من أنه حال تغطيته لأحداث الاتحادية التى حدثت بتاريخ 1/2/2013 شاهد الواقعة الخاصة بك وشاهدت وأنت تقوم بحصر بنطالك عنك دون أى تدخل من أى من رجال الشرطة (تلوناها عليه)؟
- الكلام ده ما حصلش واللى حصل أنا قولته.
■ وما هو تعليقك على ما ورد أقوال الشاهد سالف الذكر؟
- أنا معرفش بيقول كده ليه رغم إن أنا معرفوش أساسا.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
- أيوه أنا عايز أضيف إن أنا سمعت واحد من الضباط وهما بيدخلونى المدرعة بيقول دخلوه بسرعة لأحسن الكاميرات كلها صورته.
■ هل لديك أقوال أخرى؟
- لا.
تمت أقواله وتوقع منه/ حمادة صابر محمد على.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.