تواصل "الشروق" لليوم الثاني علي التوالي، نشر نص التحقيقات التي أجرها المستشار أحمد الشاهد، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق مع المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة أثناء خروجه من ناديه الاثنين الماضي، ومن بينهم، خالد عبدالواحد، محمود قمرى محمود. وفي بداية التحقيقات سأل القاضي، المتهم الأول، خالد عبدالواحد، الطالب بكلية الهندسة بأكاديمية طيبة، 23 سنة، هل تم إكراهه للإدلاء بأقوال فى النيابة العامة؟، فرد قائلا: لا وقرر بأنه يريد إضافة أقوال جديدة. ما هي؟ "إحنا كنا في مقهى زهرة البستان، وبعدين مشينا ورحنا على نادى القضاة علشان ده كان طريقنا، ولقيت قناة الحياة فسألناهم عن سبب وجودهم، فقالوا لنا إنهم كانوا بيغطوا المؤتمر اللى فى نادى القضاة، وبعد كده لقينا واحد حاطط كوفية على وشه وبقه واحنا قعدنا نضحك وبعد كده قعدنا نهتف ضد المستشار أحمد الزند فراح باصق علينا وشتمنا وراح شاور لناس كانوا خارجين معاه علينا، ودخل علىّ اثنين منهم وكانوا فى مواجهته وضربونى فى صدرى بأيديهم واللى كان على شمالى ضربنى فى رجلى واللى على يمينى كان بيزقنى، وبعد كده أنا رجعت ورا وحاولت أجرى وفى الوقت ده وأنا بارجع لقيت واحد خرج وضرب محمود فى وشه بدماغه، وأنا حاولت أجرى علشان هما كانوا كثير وأنا باجري سمعت صوت اطلاق نار، وكان فى الوقت ده ظهرى لنادى القضاة وأنا استدرت وشوفت مجموعة من اللى عند نادى القضاة كانوا رافعين مسدسات كانوا حوالى 7 أشخاص موجهين مسدسات وبيضربوا فى الهوا وأربعة أشخاص موجهين المسدسات فى مستوى الإصابات، وكان فيه ثلاثة أو أربعة أشخاص موجهين الطبنجات فى الأرض، وكل دول كانوا بيضربوا نار وبعد كده لما استدرت لقيت مجموعة بتضرب فى محمود بره النادى بالأيد فى وشه وبطنه ورجلين، وبعد كده قعدوا يضربوه على دماغه، وأنا توجهت لمجموعة علشان أخلصه فمسكته من طرف التى شيرت بتاعه فرجع خطوة للوراء وهوه بيقوم لقيت واحد من ناحية اليمنى مشى من الناس اللى كانت بتضرب محمود وراح وجه المسدس ناحيتنا مباشرة وراح ضارب طلقة كانت موجهة لنا فكان العمود ما بينا وبين الشخص اللى كان بيصوب الطلق النارى علينا وحسيت أن الطلقة جاءت فى العمود وعملت شرارة، وبعد كده شدوا محمود وفيه واحد مسكنى من أيدى، بعد كده جاء واحد تانى راح ماسكنى وقال ده معاهم هاتوه وراح شاتمنى وفى الوقت ده كان اللى ضربنى ورا وكان فيه ناس بيضربونى بايديهم من ظهرى وفيه ناس وأنا باتضرب راحوا حاطوا إيديهم فى جيوبى وراحوا واخدين المحفظة ومبلغ مالى خمسة وسبعون جنيه. وهل تعلم شخصية الذين تقول إنهم تعدوا عليك؟ أنا أعرفهم شكلا وممكن أتعرف عليهم. هل بدر من المستشار أحمد الزند حال وجودك بنادى القضاء أى تعدى؟ لا هو مضربنيش بس مش فاكر إذا كان شتمنى ولا لأ. وهل شاهدت واقعة تعدى المستشار الزند على المتهم محمود متولى محمود؟ أيوه إحنا كنا وقافين فى الطرقة جوه النادى بداخل المبنى وهو تعدى عليه داخل المبنى فى الطرقة وأنا داخل على الكنبة اللى قعدونى عليها. بأى أداة قام بالتعدي عليه؟ بكعب الطبنجة وضربه ضربة واحدة. وأين كنت أنت وزميلك عبدالرحمن عيسى؟ أنا كنت موجود لأنى كنت لسه داخل عند باب الريسبشن وما كنتش شايف عبدالرحمن فى الوقت ده. وما هو المستوى والاتجاه لكلا من طرفى الواقعة حال دخولك؟ المستشار الزند كان فى وشى ومحمود كان جانبه. وما هى الحالة التى شاهدت عليها المتهم آن ذلك؟ أنا لما قعدت على الكنبة كان محمود نازل من مناخيره دم ومن فوق حاجبه. وما هو التصرف الذى بدر من المستشار الزند بعد واقعة التعدي؟ هو بعد ما ضربه مشى. وهل قام الزند بتوجيه أى خطاب للمتهم آ ن ذلك؟ لأ، أنا ما سمعتش. وهل قام الزند بالتعدى عليك أو على المتهم عبدالرحمن عيسى؟ لأ، هو وإحنا قاعدين عنده فى المكتب راح قال إحنا عاوزين نعرف مين اللى وراهم و دول عيال مضحوك عليهم ووجه لنا العديد من عبارات السباب والشتائم، والمستشار الزند متعداش علىّ بالضرب ولا على عبدالرحمن. وهل قمت أنت ومن كان بصحبتك بإلقاء أيا من الطوب على الزند أو إحداث إصابته؟ لأ، محدش ضرب طوب. وما قولك فيما جاء من المحضر المحرر بقيام خمسة أشخاص كانوا على الرصيف المقابل لنادى القضاة وبسب شخص المستشار الزند وبعد ذلك فوجئ بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وعقب ذلك قام اثنين من الخمسة أشخاص بإلقاء الطوب والحجارة عليه؟ هو محدش فينا ضرب طوب وإحنا لما هتفنا وبعد ما الزند شاور للناس اللى معاه علشان يجيبونا وبعد كده حصل ضرب نار. وما قولك فيما جاء بمذكرة المستشار الزند من أنه أثناء خروجه من نادى القضاة بشارع شامبليون توجه بمجموعة من الأشخاص يوجهون السباب له وللقضاة وفوجئ بالتعدى عليه أثناء استقلاله سيارته وسمع صوت رصاص إلا أن بعض القضاة إثر سماعهم صوت الرصاص خرجوا من النادى وفوجئوا بوابل من الطوب والحجارة يوجه ناحيتهم وأنه حدثت إصابته بالوجه؟ الكلام ده محصلش. وما قولك فيما قرره المستشار عبده صالح من أنه أثناء خروجه من نادى القضاة بشامبليون فوجئ بمجموعة من الأشخاص يقومون بتوجيه السباب للمستشار الزند وفوجئ بأحد الأشخاص يحمل سلاحا نارىا وخرج من النادى واقترب من المستشار الزند وأنه كان على مقربة منه فأخرج أحدهم سلاح أبيض من جيب بنطاله الخلفى وفى ذلك الوقت بدأ المتجمهرين بإلقاء الحجارة والطوب باتجاه المستشار الزند وقام موظفى النادى بضربهم حال تقدموا بتحريض باقى المتجمهرين. الكلام ده محصلش. وما قولك فيما قررت محمد كمال زيدان سيد الموظف بنادى القضاة عن قيام أحد الأشخاص كان برفقتكم بإحداث إصابة بألة حادة قطر. لأ، ما كنش حد معانا معاه سلاح فى الوقت ده. وما قولك فيما جاء بأقوال الشهود من أن أحد الأشخاص حال قيامكم بإلقاء الحجارة كان بحوزته فرد خرطوش؟ الكلام ده محصلش. هل لديك أقوال أخرى؟ أيوه أنا باتهم المستشار أحمد الزند بأنه أمر الناس بالتعدي علينا وأنه يعرف الناس اللى تعدوا علينا وكان يتواجد معاهم أثناء التعذيب. وما قصده من ذلك؟ هو قصده يقتلنا. أقوال المتهم محمود قمرى محمود24 عاما طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس
ما الأقوال التى تريد إضافتها؟ اللى حصل إن أنا كنت متواجد فى كافيه اسمه زهرة البستان وبعد كده أنا روحت عند نادى القضاة أنا وأصحابى علشان نشوف فيه إيه هناك وإحنا رايحين كان فيه كاميرا قناة الحياة وكان المستشار أحمد الزند طالع من النادى وحاطط على وشه كوفيه وهو طالع أنا هتفت، قالوا الزند ده من أهالينا، لأه يا ثورة ده عار، وثوار أحرار هنكمل المشوار، وأول ما حصل ده للقيت الناس اللى حولين المستشار أحمد الزند طلعوا أسلحة وضربوا نار فى الهواء، وكان فى ناس كانت بتضرب علينا وجاءت طلقة فى كرتونة شيبسى بالكشك المجاور للنادي، وفيه طلقة ثانية جت فى عمد النور والمستشار أحمد الزند بصق علينا وقال للى حواليه هاتوهم. وهل توجد معرفة أو خلاف سابق بينك وبين المستشار الزند؟ انا اول مرة اشوفه النهاردة حقيقي وانا ضد موقفة السياسي ولكن مش بكرهه. ما تصرفك الذي بدر منك حال مشاهدتك للزند؟ احنا قعدنا نتهتف ضده. وماهو مضمون الهتاف؟ قعدنا نقول " قالو الزند ده من اهلينا لاء بالثورة ده عار علينا. ومن الذى قام بالتعدى على كلا من خالد عبدالواحد عبدالرحمن وعبدالرحمن عيسى عبدالرحمن حال تواجدهم معك؟ أنا شوفتهم وهما بيضربوا بس مش عارف التفاصيل، بس أنا فى الوقت ده كنت باتضرب والدم مغرق وشى. وكيف اعتدي عليك المستشار الزند؟ أنا وهما مدخلنى من بوابة النادى كان المستشار أحمد الزند واقف فى الصحن بتاع النادى وأنا داخل راح هو جيه علىّ وكان وشى فى وشه وكان ماسك الطبنجة فى إيده وغالبا كانت فى إيده اليمين وراح ضربنى بكعب الطبنجة. وهل تعدى عليك عقب ذلك بثمة اعتداءات؟ هو بعد ما ضربنى الضربة ديه شتمنى وقالى مين اللى باعتينك. ومن الذى أحدث اصابتك في رأسك؟ أنا كان فى الوقت ده ناس ماسكين دراعى وفي ضربة جت لى فى راسى من الخلف وأنا مقدرتش أبص على مين اللى ضربنى. وما عدد الضربات التي اصبت بها أثناء ذلك؟ حوالى ثلاث ضربات. وما هى الأداة التى تم إحداث إصابتك بها؟ هى كانت كعب الطبنجات لأن كل اللى حولى كانوا ماسكين طبنجات. ولماذا لم تقم آن ذلك بتحديد مصدر التعدى عليك عقب إصابتك؟ أنا أول ما اتخبطت اندفعت لقدام كام فيه ناس كثير ضربونى ودفعونى على الطرقة اللى ناحية الشمال أمام باب الدخول. ما هى حالة الضوء والرؤية بالمكان آن ذاك؟ كان فيه إضاءة كهربائية وكانت واضحة. وما هى عدد المرات التى قام بصعقك بها؟ هو صعقنى مرة واحدة بس كان المدة طويلة من 3 إلى 4 دقائق. وما هى الإصابات التى حدثت بك من جراء ذلك؟ هى عملت لى إحمرار فى العنق. وما قولك فيما قرره محمد كمال زيدان سيد بتحقيقات النيابة من أنه تم إصابتك حال محاولتك الهروب وذلك بأن اصطدمت فى سور حديدى بالكشك الموجود بشارع شامبليون وتم إحداث إصابتك. الكلام ده مش صحيح وأنا متعور عند حاجبى الشمال من المستشار أحمد الزند ومحمد كمال ده هو اللى ضربنى برأسه فى وشى وكانت الضربة خفيفة ما أحدستش إصابات. وهل اعتدى عليك سالف الذكر بأى أداة من الأدوات فى إحداث إصابتك. هو لم يعتدى علىّ بأى أداة لكن بعد ما ضربنى فى وشى ومسكنى خالد زميلى كان حاول يخلصنى منه فراح ضاربنى بإيده اليمين فى أسفل الشفة. وهل قام أحد من المتواجدين منكم أو من الجمهور بإلقاء أية أشياء على المستشار أحمد الزند أو من كان بصحبته؟ أنا ما شوفتش أى طوب اتضرب على المستشار أحمد الزند.