وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى عدة رسائل للمصريين خلال افتتاحه أمس مشروع الاستزراع السمكى بالإسماعيلية والكوبرى العائم ببورسعيد، حيث أشاد بقدرة وتحمل الشعب المصرى للإجراءات الاقتصادية الأخيرة، قائلا: «بسجل فى كل فرص تقدير واحترام لنجاح الشعب بجدارة فى هذا الاختبار، وماحدش كان متخيل أبدا إن حد ممكن يستحمل ظروفنا الصعبة لأن الإجراءات اللى اتعملت صعبة قوى وتأثيرها صعب قوى». وأضاف: إن الجهود التى تبذل فى هذا الصدد كثيرة، لكن الشعب المصرى نجح فى هذا الاختبار، وهذا يؤكد أن هذا الشعب قادر جدا وصلب وواعى، وعارف كويس يفرق بين المصلحة والضرر». ووجه الرئيس كلامه للشعب المصرى، مؤكدا أننا نسير بشكل جيد، وأن الدولة جادة فى تحركها وفعلا نحقق نجاحا وسنحقق، مطالبا الحكومة ببذل مزيد من الجهد لضبط الأسعار، كما خاطب رجال الأعمال والمستثمرين بمساندة الدولة خلال الأشهر المقبلة، قائلا: «اقفوا جنب بلدكم مصر 6 شهور بس، وهتجدوا الأمور أفضل من كده بكتير». كما وجه الشكر إلى هيئة الرقابة الإدارية على جهودها فى الفترة الأخيرة فى مواجهة الفساد، وقال: لما قولنا سنواجه ونكافح الفساد فى مصر كنا جادين فيه، ومؤمنين إننا لابد أن نبذل كل جهدنا لمواجهته. وطالب بأن تسير قضية الفساد التى طرحت فى وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين، فى شكل قضية رأى عام وتدخل فى إطار مكافحة الفساد ولا تمتد بالإساءة لأى شخص آخر، مضيفا: «احنا بنقول دولة قانون ومؤسسات ومش معنى إن فيه إساءة من حد فى جهة يبقى نسىء للجهة كلها. ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى جميع المسئولين فى الدولة لمكافحة الفساد فى الدولة، جنبا إلى جنب مع الجهود الكبيرة التى تبذلها هيئة الرقابة الإدارية. وأكد الرئيس عدم تدخله فى أى تجاوزات تحدث، قائًلا: «رئيس الرقابة عارف ده كويس، وماليش دعوة، كله يتحاسب، وأنا كمان مستعد أتحاسب، والله العظيم مستعد أتحاسب، وأى حد يغلط تتم محاسبته ولا يوجد أحد كبير على المساءلة من أول رئيس الجمهورية، لأن دى مش حاجتنا، والشعب أمنا عليها، وهذا الكلام ينطبق على جميع المسئولين فى الدولة ومافيش حد أبدا خارج المساءلة، واللى يغلط هايتحاسب بالقانون، فى أى جهة وأى مؤسسة، مافيش حد كبير على المساءلة». كما طالب الرئيس المحافظين بمخاطبة أساتذة الجامعات الموجودة فى نطاق محافظاتهم، للاطلاع على المشاريع المختلفة، مضيفًا: «لو أنا مسئول وحطيت إيدى على كل صغيرة وكبيرة فى المشروع فإن فرصة التجاوز تصبح قليلة». التفاصيل ص 2
