مضى عام كامل قضته أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى مكافحة الارهاب والاجرام على حد سواء استطاع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية خلال العام المنصرم فى الحد من معدل الجريمة وضبط الخلايا الإرهابية وتوجيه أقوى الضربات الأمنية الأستباقية لعناصر التطرف والارهاب وقد كان لجهاز الامن الوطنى تميز كبير خلال هذا العام من خلال تفكيك الخلايا الارهابية والقضاء عليها ولاعتماد وزير الداخليه على جهاز معلوماتى قوى. الضربات الاستباقية.. كسرت عظام الارهاب. نجاحات الداخلية خلال 2016 كانت أهمها الضربات الأمنية ضد البؤر الإرهابية، فقد نجحت الوزارة فى ضبط أكثر 67 متهمًا، من المتورطين والمشاركين فى واقعة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات فى يونيو العام الماضى، وأعلن الوزير فى مؤتمر صحفى عالمى تفاصيل الواقعة وكيفية تنفيذها والتخطيط لها، واتهم حركة حماس بالتخطيط للحادث وتدريب المتهمين على الأسلحة المختلفة، بالاشتراك مع قيادات الإخوان الهاربين بالخارج. وترجع نجاحات وزارة الداخلية فى بحثها وتعقب العناصر المتطرفة لاعتمادها القطاع المعلوماتى، كان له أكبر الأثر فى تصفية والقبض على أخطر خلية إرهابية، التى تمركزت فى منطقة جنوبالجيزة، وضمت 17 متهمًا اعتنقوا فكر «داعش». كما تمكن رجال الامن من كشف واقعة اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى كما تمكن رجال الامن عمل مداهمات للخلايا الارهابية بسيناء القضاء على بؤر الإجرام.. تراجع معدلات الجريمة فى مصر قضت الوزارة على أسطورة عصابة «الدكش» بالقليوبية وطهرت مناطق الجعافرة وكوم السمن، حيث قام اللواء المتميز سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للامن العام آنذاك من النزول وضبط الدكش وعصابته وداهم أخطر البؤر الإرهابية. كما استطاعت الوزارة القضاء على تصفية كوريا بالقليوبية واستطاع وزير الداخلية من تقليص معدل الجريمة فى مصر، حيث كانت معدلات حوادث القتل فى مصر إلى أقل معدلاتها وذلك بعد أن أجرت «روزاليوسف» حواراً مع مساعد وزير الداخلية للأمن العام فى نهايه 2011 وكانت معدلات جرائم القتل 5 حوادث يوميا أما الآن فجريمة القتل محدودة وتراجعت لاقل معدلاتها.
