وقعت دكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، عدة اتفاقيات مع عدد من شركاء التنمية الأوروبيين، ممثلين فى الوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك التعمير الألمانى بالقاهرة، وبنك الاستثمار الأوروبى، والاتحاد الأوروبى، بقيمة 545 مليون يورو لدعم المشروعات التنموية. وأعربت «نصر» عن تقديرها للحكومة الفرنسية للدعم الذى تقدمه للتنمية فى مصر، على هامش مشاركتها فى الاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيس الوكالة الفرنسية للتنمية. أكدت الوزيرة أن الوكالة الفرنسية للتنمية، الذراع التمويلية للحكومة الفرنسية، قدمت دعما لقطاع الطاقة من خلال تمويل ميسر بقيمة 150 مليون يورو، إضافة إلى تمويلها لمشروع إنشاء مركز للتحكم الإقليمى للشبكة الكهربائية بمنطقة الدلتا، فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، بقيمة 50 مليون يورو، الى جانب مساهمة الوكالة فى مشروع إنشاء مزرعة رياح بقدرة مركبة 200-250 ميجاوات بخليج السويس، بقيمة 50 مليون يورو، و تبلغ القيمة الاجمالية للمشروع 345 مليون يورو، ويشارك فى تمويله بخلاف الوكالة الفرنسية للتنمية، كل من الاتحاد الأوروبى وبنكى التعمير الألمانى والاستثمار الأوروبى، ويهدف المشروع لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى حجم الاستهلاك الكلى للطاقة بحلول عام 2020، وفى اطار اهتمام مصر بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. أضافت: كما ساهمت الوكالة حتى الآن فى تمويل عدد من المشروعات المهمة بنحو 889 مليون يورو منها 886 مليون يورو تمويل و3.176 مليون يورو منح وبالإضافة إلى 103 ملايين يورو منح مقدمة من الاتحاد الأوروبى وتديرها الوكالة الفرنسية للتنمية، أشارت إلى أن من أهم تلك المشروعات تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لصالح الصندوق الاجتماعى للتنمية بقيمة 80 مليون يورو، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال الزراعة بقيمة 30 مليون يورو وتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحى (المرحلة الأولى بتمويل قيمته 40 مليون يورو والمرحلة الثانية بقيمة 57 مليون يورو)، فضلا عن تمويل المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو انفاق القاهرة بقيمة 300 مليون يورو، وكذلك تدير الوكالة اتفاق منحة توصيل الغاز للمنازل بمبلغ 68 مليون يورو بالإضافة إلى تمويل من الوكالة لنفس المشروع بمبلغ 70 مليون يورو. وأشادت بالدور الذى تلعبه الوكالة الفرنسية للتنمية، باعتبارها الذراع التمويلية للحكومة الفرنسية، نحو تعزيز علاقات التعاون بين مصر وفرنسا، وذلك منذ إنشاء مكتب تمثيل لها بالقاهرة فى 2007.