صدر حديثا عن دار العربى للنشر والتوزيع رواية «جوى سبيد بوت» للكاتب الهولندى «تومى فيرينيجا» وترجمة محمد عثمان خليفة. تتناول الرواية حياة «فرانكى» ذلك المراهق الذى أصابه الشلل بعد إصابته فى حادثة طريق ودخوله فى غيبوبة لأكثر من مائتى يوم عندما كان فى الرابعة عشرة من عمره، إلا أننا نرى إذا كان يستطيع أن يقدم خلال حياته ورغم صعوباتها الكثير ويطور من أدائه وفكره ليصبح صاحب انجازات تحسب له. وقد اعتمد المترجم على المنهج التقريبى الذى يركز على استخدام التعبيرات الشائعة والدارجة للمجتمع الموجه اليه الترجمة محل العمل كالأمثلة الشعبية وغيرها ليصبح العمل أكثر سهولة ويصبح المعنى أسرع وصولا للقارئ. ومن أجواء الرواية : «الخوف والثقة العمياء.. المحركان الرئيسيان لعجلة التاريخ، أنت فى البداية تخاف، وبتكون جواك أفكار ومشاعر تلح عليك أن الشىء اللى بتطمح اليه مستحيل والمشكلة انها فى الغالب بتكون صحيحة ولكن ان محتاج تعرف المطلوب بالظبط مش اكتر ولا اقل، المعرفة الزايدة عن الحد تخليك تخاف، والخوف شلل، فى ناس تحقد عليك وتقولك انك متقدرش تعمل اللى انت عاوزه الا بعد التدريب ولكنهم بينسوا ان فى حاجة اسمها الموهبة - الموهبة هى بنت المحرك. ولد تومى فيرنيجا فى العشرين من مايو عام 1967، وهو كاتب هولندي، تلقى جائزة «فيرديناند بوردويك» عام 2006 عن روايته «جوى سبيد بوت» (2005)، وجائزة «ليبريس» عام 2013 عن روايته «هذا هو اسمك.