تبدأ غدا الثلاثاء فى مدينة شرم الشيخ فعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الفترة من الخامس والعشرين من أكتوبر لمدة ثلاثة أيام. ويشهد الرئيس السيسى فعاليات افتتاح المؤتمر، بمشاركة وزراء الحكومة وكبار المسئولين فى الدولة، كما سيشارك فى عدد من الفعاليات المهمة من جلسات عمل المؤتمر وماراثون السلام بشرم الشيخ الذى سيشارك فيه شباب المؤتمر. المؤتمر يأتى تنفيذا لدعوة رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر وطنى للشباب، والتى أطلقها خلال احتفالية يوم الشباب المصرى فى التاسع من يناير الماضى، وسيناقش نتائج الحوار الوطنى الجارى مع الشباب منذ مارس الماضى حول كل القضايا التى تهمهم فى مختلف المجالات والقطاعات. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد على الاهتمام الذى توليه الدولة للشباب وتأهيلهم، وأعلن فى يناير الماضى اعتبار أن (2016) هو عام الشباب. الإعداد وتنظيم المؤتمر يقوم به المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية، ووزارة الشباب والرياضة، وبعض الجهات الحكومية، ويعتمد التنظيم على شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب. ويصل عدد الشباب المشاركين فى المؤتمر إلى 3 آلاف شاب يمثلون كافة شرائح وقطاعات الشباب المصرى من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين وشباب الأحزاب والعمل السياسى، بالإضافة إلى عدد من الشباب الذين سيقومون بالتسجيل للاشتراك. كما يشارك أكثر من 300 شخصية عامة وخبراء متخصصين كمتحدثين ومشاركين ومدراء للجلسات ، ووفقا لما تم الإعداد له سيتم عقد أكثر من 23 جلسة عامة تشتمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية والثقافة والفنون والرياضة وريادة الأعمال، كما سيتضمن برنامج المؤتمر عقد 8 ورش عمل فرعية تخصصية ومعرضًا فنى وورشة اكتشاف مواهب. فى اليوم الأول للمؤتمر سيتم عقد جلسة على شرف العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، وسيتم خلاله مناقشة مقترحات مقدمة من الشباب عن تطوير منظومة التعليم والبحث العلمى. ومن أبرز الجلسات العامة، خلال المؤتمر « رؤية الشباب لإصلاح منظومة التعليم - الفرص المتاحة للمشاركة الفعالة للشباب فى انتخابات المحليات - تقييم تجربة المشاركة السياسية الشبابية فى البرلمان- ربط منظومة التعليم باحتياجات سوق العمل - دراسة مسببات العنف فى الملاعب وطرق التغلب عليها - سبل تفعيل النشاط الرياضى بالمدارس والجامعات - دور الشباب فى تنفيذ رؤية مصر 2030 - تأثير السينما والدراما على تشكيل الوعى الجمعى للشباب - سبل تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة لإثراء النشاط الثقافى والفنى والأدبى».
