يعانى أهالى قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، من تقاعس المسئولين بمجلس مدينة شبين الكوم، وإهمالهم فى تطوير القرية وتنظيفها، خاصة بمنطقة شارع الترعة قبلى «حديقة المرأة والطفل»، التى تم إنشاؤها منذ سنوات، بتكلفة تجاوزت 280 ألف جنيه، وذلك لخدمة أهالى القرية. وطالب الأهالى بوضع ألعاب ترفيهية فيه، بعد تجهيز المكان منذ سنوات ليكون متنفسا لأهالى وأطفال القرية، ليكون بديلا عن الذهاب إلى مدينة شبين الكوم، التى تبعد عن القرية بمسافات ليست بالقليلة، إلا أن يد الإهمال والتقصير وعدم الشعور بالمسئولية من جانب القائمين على أمور المحافظة، حولت حديقة المرأة والطفل إلى مرتع للحيوانات وإلقاء القمامة به، ما أدى لانتشار الحشرات والروائح الكريهة.. ليس هذا فحسب بل أصبح السور الحديدى المحاط به المكان، خطرا يهدد حياة أطفال القرية عند اللعب واللهو بجانبه، بعد أن تآكل من حرارة الشمس، لعدم وجود صيانة دورية له، بالإضافة لسرقة «أسياخ حديدية» فى غفلة المسئولين. من جانبهم تقدم عدد أهالى قرية شنوان بطلب للواء هشام شادى، رئيس مركز ومدينة شبين الكوم، لتنظيف المكان، وإعادة الحديقة لسابق عهدها يستفيد منها أهالى القرية ويلهوا بها الأطفال، مع وضع عدد من الألعاب الترفيهية بها، بدلا من كونه مقلبا للقمامة ومرتعا للحيوانات، إلا أن طلباتهم باتت حبيسة الإدراج، ولم يلتفت لهم أحد من المسئولين.