النائب أحمد السجيني: قيمة خلو الإيجار القديم صحيحة لكنها لا تلغي الملكية    وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نمنح الحصانة لأحد وسنرد على أي تهديد    ترامب: سنفرض زيادة بنسبة 25% على الرسوم الجمركية على الصلب    جراديشار: شاركت في مباراة بيراميدز ولم أكن أعرف أسماء لاعبي الأهلي    «سأصنع التاريخ في باريس».. تصريحات مثيرة من إنريكي قبل نهائي دوري الأبطال    باسم مرسي يوجه رسالة ل لاعبو الزمالك بشأن مباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر    ثروت سويلم: رابطة الأندية أخطأت في موعد مباراة الأهلي والزمالك    سوهاج.. خلاف مالي بين شقيقين ينتهي بطعنة نافذة    ماس كهربائي يتسبب في نشوب حريق بمنزلين في سوهاج    محافظة قنا: الالتزام بالإجراءات الوقائية في التعامل مع حالة ولادة لمصابة بالإيدز    شروط ورابط الحصول على دعم المشروعات اليحثية بهيئة تمويل العلوم    احتجاجات في طرابلس تطالب برحيل حكومة الدبيبة    ريهام عبدالغفور تهنئ أمينة خليل بحفل زفافها: "بحبك وفرحتلك جدًا"    حدث بالفن| حفل زفاف أمينة خليل وآية سماحة تُقبل رأس مشيرة إسماعيل    موعد أذان فجر السبت 4 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    عاشور: زيزو لن يكون صفقة القرن.. وأحد أحلام حياتي التدرب مع حسام حسن    هل هناك طريقة لكشف عسل النحل المغشوش؟.. رئيسة بحوث النحل تُجيب    «قنا» تتجاوز المستهدف من توريد القمح عن الموسم السابق ب 227990 طنًا    حكم مباراة الزمالك ضد فاركو في الدوري المصري    «بيدورو عليا».. تعليق مثير من عمرو أديب بعد تتويج الأهلي بالدوري    خلاف بين ترامب وماسك حول الضرائب أدى لمغادرة الأخير هيئة الكفاءة    عاجل|أردوغان يجدد التزام تركيا بالسلام: جهود متواصلة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا    أجواء معتدلة والعظمى في القاهرة 33.. حالة الطقس اليوم    رابط بوابة التعليم الأساسي للحصول على نتائج صفوف النقل الترم الثاني 2025    اليوم.. انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة وسط إجراءات أمنية مشددة    مصطفى بكرى: آلاف الأسر تضررت من قانون 73 الخاص بتحليل المخدرات للموظفين    التصريح بدفن عاملين سقطا من أعلى سقالة بأكتوبر    العراق يعلن استهدف 6 إرهابيين في "صلاح الدين" وسط البلاد    سعر السكر والأرز والسلع الأساسية بالأسواق اليوم السبت 31 مايو 2025    «كما تدين تدان».. توقعات برج الحمل اليوم 31 مايو    جدال عائلي حول مسارك المهني.. برج الجدي اليوم 31 مايو    الاعتراف بالخطأ لن يقلل من قيمتك.. حظ برج القوس اليوم 31 مايو    5 فلاتر يجب تغييرها دوريًا للحفاظ على أداء سيارتك    «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام».. فضل العشر الأوائل من ذي الحجة    أفضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 31-5-2025 في محافظة قنا    لا تضيع فضلها.. أهم 7 أعمال خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة    سعر الموز والخوخ والفاكهة بالأسواق اليوم السبت 31 مايو 2025    أسعار طبق البيض اليوم السبت 31-5-2025 في قنا    «المصري اليوم» تكشف القصة الكاملة للأزمة: زيادة الصادرات وراء محاولات التأثير على صناعة عسل النحل    مجدي نزيه يكشف أقصى مدة ممكنة لتخزين لحمة العيد    «أصيبت به نوال الدجوي».. ما هو مرض «الدمنشيا» وهل يختلف عن الزهايمر؟    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. ترامب: سنعلن تفاصيل اتفاق غزة اليوم أو غدا.. إحباط هجوم إرهابى فى روسيا.. وصول مليون و330 ألف حاج للسعودية.. سقوط قتلى فى فيضانات تضرب نيجيريا    سعر الذهب اليوم السبت 31 مايو محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد    مشرف بعثة الحج السياحي: إلغاء ترخيص الشركات السياحية المخالفة للضوابط المنظمة    شريف عبد الفضيل يحكى قصة فيلا الرحاب وانتقاله من الإسماعيلي للأهلى    تكريم شيري عادل في ختام مهرجان الفيلم للسينما الفرانكوفونية.. صور    بدء تصوير "دافنينه سوا" ل محمد ممدوح وطه الدسوقي في هذا الموعد    كهربا: إمام عاشور بكى لأجلي.. وأهدي الدوري لأمح الدولي    فيورنتينا الإيطالي يجدد رسميا عقد دي خيا حتى 2028    وزير التعليم يبحث مع «جوجل» تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة التعليمية    تطرق أبواب السياسة بثقة :عصر ذهبى لتمكين المرأة فى مصر.. والدولة تفتح أبواب القيادة أمام النساء    وفد من مسئولي برامج الحماية الاجتماعية يتفقد المشروعات المنفذة بحياة كريمة في الدقهلية    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    الأعلى للجامعات: فتح باب القبول بالدراسات العليا لضباط القوات المسلحة    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات فى حلب

أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولى عقد أمس، اجتماعا طارئا لبحث التصعيد العسكرى الذى تشهده مدينة حلب السورية فى الأيام الأخيرة.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الاجتماع يعقد بمبادرة من واشنطن ولندن وباريس، على خلفية تصعيد حدة القتال فى مدينة حلب بعد إعلان الجيش السورى، إطلاق عملية عسكرية شرق المدينة، وذلك بعد فشل اتفاق (لافروف-كيري) للهدنة فى سوريا.
بدوره، كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد أعرب، أمس الأول، عن بالغ قلقه إزاء «التصعيد العسكرى المروع» فى المدينة، مضيفا إن حلب تعرضت فى الأيام الأخيرة لأعنف قصف منذ بدء الأزمة فى سوريا.
وشدد بان كى مون على أن الاستخدام الممنهج للأسلحة المتطورة، بما فيها القنابل الحارقة والقنابل شديدة القوة المضادة للمخابئ، أثناء قصف المناطق السكنية من المدينة، هو «عمل يرقى إلى جرائم حرب».
وحث الأمين العام المجتمع الدولى على توحيد الجهود لتوجيه إشارة واضحة بأنه لن يقبل استخدام الأسلحة العشوائية الأكثر فتكا ضد المدنيين.
فى غضون ذلك، أكد وزراء الخارجية الأمريكى جون كيرى، والبريطانى بوريس جونسون، والألمانى فرانك فالتر شتاينماير، والإيطالى باولو جينتيلونى، والفرنسى جان مارك أيرولت، ومفوضة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، فى بيان مشترك، أصدروه فى أعقاب اجتماعهم بمدينة بوسطن الأمريكية، «إدانتهم لعملية الجيش السورى فى حلب»، معربين عن أملهم أن يقر مجلس الأمن الدولى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع فى سوريا، لا سيما فيما يخص العملية فى حلب.
كما دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا، كل فصائل المعارضة السورية إلى وقف تعاونها مع «جبهة النصرة».
كما دعا البيان روسيا إلى الضغط على الحكومة السورية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، معتبرا ذلك شرطا ضروريا لاستئناف المفاوضات. كما دعا المسئولون الغربيون فى بيانهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتسوية الأزمة السورية.
من جانبها، تمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية من استعادة السيطرة على كامل مخيم حندرات الواقع إلى الشمال من مدينة حلب، بعد تنفيذها عدة هجمات معاكسة وعنيفة، ترافقت مع قصف مكثف من قبلها على تمركزات قوات النظام ولواء القدس الفلسطينى والمسلحين الموالين لها، كما أفاد «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، أمس.
ودارت بين الطرفين اشتباكات عنيفة، تمكنت على إثرها الفصائل من استعادة السيطرة على المخيم، بعد أقل من 24 ساعة على استعادة قوات النظام للمخيم، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية فى صفوف الطرفين جراء القصف والاشتباكات.
فيما حذرت الهيئة العليا للمفاوضات السورية من بدء تنفيذ استراتيجية ثلاثية الأطراف تقودها روسيا، تستهدف الاستيلاء على مدينتى حلب وإدلب ومنطقة الحدود مع تركيا، وحملت المجتمع الدولى المسئولية فى ما تنتظره حلب فى الساعات المقبلة.
وذكرت العليا للمفاوضات أن المعارضة تعتزم معالجة المعادلة العسكرية عبر نقل المعارك على ثلاث مناطق، لتشتيت فكرة مشروع احتلال حلب والغوطة.
وفى هذا السياق، أكد رئيس الوفد السورى المفاوض فى جنيف، العميد أسعد عوض الزعبى، أن «ما يحدث الآن فى حلب يأتى فى إطار تنفيذ الاستراتيجية التى توافق عليها وزيرا الدفاع الروسى والإيرانى مع وزير دفاع النظام السورى، فى اجتماع تم قبل شهرين، واتفق فيه ثلاثتهم على ترتيب عملية استراتيجية للسيطرة الكاملة على كل من حلب، وعلى الحدود، والسيطرة الكاملة على إدلب، وبالتالى فإن حلب تعتبر رأس السهم الذى بدأوا فيه.
وتابع الزعبى إن «الاتفاق الأخير بين موسكو وواشنطن بشأن الهدنة، لا يحمل أى خطة واضحة وفق إجراءات محددة وتحت مراقبين محايدين».
وأضاف الزعبى: «خلال 8 أيام من عمر الهدنة، تم تجهيز وتحضير 3500 مقاتل روسى منهم 600 من القوات الخاصة الروسية نقلوا بطائرات من نوع (أنطونوف 26) إلى مطار دمشق الدولى، كما تم نقل ألفى عنصر من قوات الجو العراقية و2800 مقاتل من قوات الحرس الثورى الإيرانى. وحضروا ثلاث كتائب مدفعية و40 دبابة وفوجا من الحرس الثورى وفوجا من القوات الخاصة، وبدا أنهم يبيتون لعملية استراتيجية، والدليل على ذلك أنهم قبل يومين نفذوا على مدى يومين غارات جوية للقصف على حلب، ونحو 148 طلعة جوية بالطائرات، وخصصوا 116 طلعة بالطائرات لحلب يوميا».
وأضاف رئيس الوفد المفاوض أن «الهدنة وضعت لمنح النظام السورى الوقت الكافى لتجميع قواه العسكرية، ولذلك فإن حديث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن أن تنحى رئيس النظام السورى بشار الأسد يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، ما هو إلا دعوة لتمويه للداعمين بأن الهدنة ستمضى. وبالتالى ترك الأمر لهم دون أن يحاولوا تقديم دعم أو أسلحة للمعارضة وهذه خديعة روسية – أمريكية».
واستطرد الزعبى قائلاً: «فى ظل هذا الواقع فإن حلب تتعرض الآن لمؤامرة كبرى لتفريغها من السوريين، بدايتها الغارات المكثفة التى تغمرها من كل ناحية. وما الهدنة التى عقدها وزيرا خارجيتى موسكو وواشنطن إلا خديعة أريد بها منح النظام عدة فرص، منها فرصة القصف المكثف الآن فى حلب».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.