تجربة فنية جديدة تخوضها الفنانه منة فضالى حيث تقف كبطلة لأول مرة أمام الفنان الكوميدى محمد سعد من خلال فيلم «حنكو فى المصيدة» وتقدم شخصية أم لطفلة عمرها عشر سنوات. منة فضالى فى حوارها التالى أكدت أن هذا الفيلم هو بداية مرحلة سينمائية لها تضعها على أولى خطوات النجومية مشيرة إلى أنها سعيدة بهذا العمل لأنه يحقق لها حلم الأمومة. وكشفت منة عن لقائها الأول باللمبى وكواليس التعاون معه وحقيقة تقديمها لجزء خامس من مسلسل سلسال الدم ورأيها فى الحب والزواج والأمومة فإلى نص الحوار.. ■ بداية كيف جاء ترشيحك لفيلم «حنكو فى المصيدة»؟ - رشحنى المنتج وائل عبدالله الذى اعتبره أبى الروحى أيضا رشحنى المخرج سميح النقاش والمؤلف وليد يوسف وسعدت جدا لأنى أخوض هذه التجربة السينمائية المختلفة فهى خليط من الكوميديا والاكشن والدراما الاجتماعية. ■ ما طبيعة دورك فى الفيلم؟ أجسد شخصية بنوتة تزوجت وهى فى سن صغيرة من محامى وهو عاصم أحد الشخصيتين الذى يجسدهما محمد سعد والشخصية الثانية هى حنكو ولديها طفلة تدعى نور عمرها عشر سنوات، لذلك ظلت تتمتع ببراءة الأطفال رغم أنها أم لطفلة كبيرة. ■ ألم تترددين فى تجسيد شخصية الأم خاصة أن ابنتك فى الفيلم سنها عشر سنوات؟ - هذه ليست المرة الأولى التى أجسد فيها شخصية الأم حيث قدمتها فى مسلسل وش تانى العام الماضى وكنت أمًا لطفل رضيع كما جسدت أم صعيدية فى الأجزاء المختلفة لمسلسل سلسال الدم وكنت أمًا لشاب وليس طفلًا فيبدو أن المخرجين رأونى فى هذه الشخصية ولا أخفى عليكى اننى سعيدة بتجسيد شخصية الأم لأنها تعوضنى عن إحساس الأمومة الذى افتقده واعتبره تعويضًا مؤقتًا. ■ كيف استعديتى لدورك فى «حنكو فى المصيدة»؟ - الشخصية سلسة وبسيطة سواء فى الشكل أو الأداء فبالنسبة لشكلى الخارجى فلم اغير فيه سوى لون شعرى أما تركيبة الشخصية فهى ليست معقدة فحياتها منحصرة فى زوجها وابنتها. ■ هل نعتبر أن دورك فى حنكو فى المصيدة هى البداية السينمائية التى كنتى تبحثين عنها؟ - هذا الفيلم هو تجربة مختلفة أجرب نفسى على شاشة السينما خاصة أن تجاربى فيها قليلة بالنسبة للتليفزيون الذى انحصر معظم شغلى فيه وأحاول أن أقدم شيئا مختلفًا فيه والسينما بالتحديد تحتاج أن أحسب فيها خطواتى، وهذا بمساعدة الأستاذ وائل عبدالله. ■ حدثينا عن تعاونك الأول مع الفنان محمد سعد وكواليس تصوير «حنكو فى المصيدة»؟ - عندما عرض على فيلم «حنكو فى المصيدة» حذرونى من التعامل مع محمد سعد وخوفونى منه لكن لا تتصورى مدى السعادة التى أشعر بها وأنا أعمل معه فى الفيلم فقد اكتشفت أن محمد سعد إنسان طيب وخدوم وجدع ويحب مساعدة الفنان الذى يشاركه أعماله وفى شغله دقيق ومجتهد ومنظم ويحب الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة وكواليسنا راقية ودمها خفيف والحمد لله ربنا بيرزقنى بناس محترمة أيضا يشارك فى الفيلم فنانون كبار مثل حسن حسنى وعزت ابوعوف ونرمين الفقى. ■ هل سيشهد هذا الفيلم خروج محمد سعد من عباءة الكاركترات التى حصر نفسه فيها فى السنوات الأخيرة؟ - بالتأكيد فالمؤلف وليد يوسف كتب قصة ستغير جلد الفنان محمد سعد وكل من معه فى الفيلم ومن المفترض أن يقدم شخصيتين أحدهما كراكتر غير الذى سبق وقدمهم، أيضا يتميز هذا الفيلم انه عمل للأسرة وخال من أى ابتذال أو أى مشاهد خارجة وهذا معروف عن أعمال محمد سعد بجانب أننى أرفض أن أقدم أى مشاهد جريئة، وهذا مبدئى منذ دخولى الفن. ■ لماذا تم تغيير اسم الفيلم من «أنا عندى شعرة» إلى «حنكو فى المصيدة»؟ - لأن الاسم الأخير مناسب أكثر بجانب ان الاسم يظل حتى نهاية التصوير مؤقت حتى يتم اختيار الاسم النهائى وربما يتم تغييره إلى اسم آخر غير «حنكو فى المصيدة» ■ متى يتم الانتهاء من تصويره؟ - نحن نلاحق الزمن حتى يتم عرض الفيلم فى موسم عيد الأضحى ونقوم بالتصوير فى أماكن متفرقة ومعظمها تصوير خارجى وأمامنا حوالى شهر لانتهاء من التصوير بعدها يدخل مرحلة المونتاج. ■ إلى أين وصل تصوير مسلسل «سلسال الدم»؟ - نواصل تصوير الجزء الرابع منه ومازال، أمامنا وقت طويل حتى ننتهى منه والحقيقه أن تجربة سلسال الدم بالنسبة لى على الرغم أنها كانت مرهقة لكنها ممتعة وتشبعت من الأعمال الصعيدية لدرجة اننى داخل لوكيشن التصوير أتحدث بالصعيدى علاوة على أننا أصبحنا عائلة واحدة لأننا نرى بعض أكثر من عائلاتنا فنحن نصور فى هذا المسلسل على مدار ثلاث سنوات. ■ هل من الممكن أن تكررى تجربة الدراما الصعيدية بعد سلسال الدم؟ - لا أعتقد ذلك فقد تشبعت منها وقد يكون ذلك فى وقت لاحق لكن ليس بقريب. ■ ما حقيقة تقديم جزء خامس من سلسال الدم؟ - بغضب شديد أجابت: إشاعة وإذا حدث ذلك لن نوافق فالمسلسل سيتوقف عن الجزء الرابع وهذا لا يعنى أننى كارهة للمسلسل بالعكس فقد حقق نجاحًا كبيرًا ونسبة مشاهدة عالية والجزء الأخير انضم له نجوم جدد والصراع فيه يشتد. ■ وأخيرا هل هناك مشروع للارتباط قريبا؟ - لا جديد فى هذا الأمر ففى النهاية الزواج قسمة ونصيب ولابد أن يكون الاختيار دقيقًا ويأتى بعد تفكير حتى تكون جوازة العمر وكل بنت تحلم بعش الزوجية ورجل يشعرها بالأمان وتكوين الأسرة والأهم هى الأمومة التى أرى أنها أجمل ما فى الزواج.