الأسد يعلن استعداده لمواصلة محادثات السلام

أكدت الحكومة السورية أمس إنها مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة وعازمة على التوصل لحل سياسى للصراع المستمر منذ خمس سنوات.. وتأمل الأمم المتحدة أن تعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية فى جنيف فى أغسطس المقبل. . وانهارت الجولات السابقة هذا العام مع تصاعد القتال.
كما كشفت مصادر فى المعارضة السورية مطلعة على جزء من التفاهم الذى توصلت اليه واشنطن مع موسكو عن أنّه يلحظ «تحديداً دقيقاً لوضعية رئيس النظام السورى بشار الأسد لجهة أن يتم تجريده من صلاحياته بعد فترة قصيرة من بدء المرحلة الانتقالية».
وأشارت تلك المصادر إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى «كان حاسماً فى اللقاء الأخير الذى جمعه بنظيره الروسى سيرجى لافروف لجهة إبلاغه بوجوب العودة إلى طاولة المفاوضات بعد الاتفاق على مصير الأسد، وتلقت موسكو الرسالة الأمريكية بإيجابية وحاولت تقديم التزامات معينة، قررت واشنطن إخضاعها لمرحلة من الاختبار قبل إسدال الستار عنها».
وفى الإطار نفسه، قال عضو الائتلاف السورى المعارض أحمد رمضان ، إن المعارضة السورية لم تبلغ بعد بشكل رسمى بفحوى أى اتفاق أمريكي- روسى بشأن سوريا، لافتاً إلى أنهم على اطلاع على أجواء هذه التفاهمات من خلال اتصالات مع أطراف معنية بالموضوع.
ميدانيا ، سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية صباح امس، على حى البناوى فى مدينة منبج بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان فى بيان، أن قيادة تنظيم داعش فى منبج تفاوض قوات سوريا الديمقراطية على سماح التنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء مدينة منبج، مقابل السماح بإخراج التنظيم لجرحاه من مدينة منبج.
وأفاد بأن القصف الذى تنفذه الطائرات الحربية فى مناطق بأحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة أسفر عن خروج أربعة مشاف ميدانية عن الخدمة هى مشافى الدقاق والبيان والزهراء والحكيم، إلى جانب مشفى بمنطقة الأتارب بريف حلب الغربى.
وتدين منظمة الصحة العالمية الهجمات التى استهدفت المستشفيات فى محافظتى حلب وإدلب ، وتقدم التعازى إلى أسر وزملاء العاملين الصحيين والمرضى الذين راحوا ضحية هذه الهجمات.
كما نفذ تنظيم داعش امس، سلسلة اعتقالات فى ريف دير الزور الشرقى وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة».