5 قطع بحرية تعيد المخاوف من سلوكيات إيران فى «هرمز»

أرسل الحرس الثورى الإيرانى خمس قطع بحرية حربية لمراقبة سفينة حربية أمريكية تحمل أحد أبرز جنرالات الجيش الأمريكى عبر مضيق هرمز، حيث اقتربت القطع البحرية لمسافة نحو 460 مترا من السفينة الأمريكية.
واعتبر قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف فوتل، الذى يشرف على جميع القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن الاقتراب ظل عند مستويات آمنة، رغم القلق من قلة الوقت المتاح للقوات الأمريكية لتحديد إن كانت سفن الحرس الثورى الإيرانى تمثل تهديدا.
وبين القطع الإيرانية الخمس كانت هناك 4 زوارق سريعة 3 منها مسلحة بمدافع رشاشة، بالإضافة لسفينة دورية مزودة بصواريخ موجهة.
وقال فوتل للصحفيين: «مثلما رأيتم فى المساحة الضيقة نسبيا هنا.. الفرصة كبيرة لحدوث حسابات خاطئة».
وكان هذا أحدث مؤشر على تمسك الحرس الثورى الايرانى على ما يبدو بسلوكيات فى الخليج مماثلة لما سبق الاتفاق النووى الموقع العام الماضى بين إيران و6 قوى عالمية بينها الولايات المتحدة.
ولم تتوقف مخاوف الجيش الأمريكى من التصرفات الإيرانية فى مناطق بينها المضيق، أحد أهم الممرات البحرية فى العالم، رغم توقيع الاتفاق الذى قلص البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية عنها.