تقدم راشد أبوالعيون عضو مجلس النواب عن دائرة القوصية، إلى الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب ولجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بطلب موجه إلى الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، والدكتور جلال السعيد وزير النقل، حول كثرة المطبات الصناعية فى منطقة مركز ديروط مارًا بالقوصية ومنفلوط وحتى مركز أسيوط مما يؤدى لكثرة الحوادث بهذه المنطقة. وقال أبوالعيون فى طلب الإحاطة: «إن مشروع رصف الطرق بقرى مركز القوصية لا يكلف الدولة شيئًا حيث يمكن رد الشىء لأصله، مع وجود 65 مليون جنيه بالمحافظة مخصصة لذلك، وبالأخص طريق القوصية مير وعزبة الدير وبنى رافع والطريق السريع وكذلك طريق التمساحية وبوق وطريق الطامية ودير القصير وعزبة يونس وفزارة والصابحة وبنى هلال القوصية وقرية الأنصار والسرقنا. وطالب نائب دائرة القوصية بسرعة دخول الصرف الصحى خاصةً فى قرى عنك والحبلاسة، حيث إن هناك تبرعاً بالجهود الذاتية وصل إلى 700 ألف جنيه لإنشاء المحطة، مع أن خط الصرف الصحى الرئيسى يمر داخل القريتين، مطالبًا وزير التنمية المحلية بحل مشكلة مياه الشرب بقرى عرب التتالية والأنصار ودير القصير شرق البحر. وأضاف أبوالعيون فى طلب الإحاطة: إن الوحدة الصحية بقرية مير بها اثنان من الأطباء فقط ب«التعاقد» ويعملان من الثامنة صباحًا وحتى 2 ظهرًا، وبعد ذلك لن يجد المريض مكاناَ للعلاج مع أن تعداد السكان بها 80 ألف نسمة وهى من أكبر قرى المحافظة. ومن جانب آخر طالب النائب حلمى أبوركبة عضو مجلس النواب عن دائرة منفلوط بسرعة الإنتهاء من مشكلة الصرف الصحى فى مدينة منفلوط وعمل الغاز الطبيعى بها أسوة بالمراكز المجاورة لها ديروط والقوصية، مضيفًا: إن الصعيد مهمش منذ عشرات السنين، ومعظم قراه لا تتوافر بها أقل الخدمات التى يجب توافرها، مثل الصرف الصحى ومياه الشرب، مؤكدًا أنه يوجد بالصعيد حتى الآن قرى يشربون من الترع. وطالب أبوركبة بسرعة تطوير مستشفى منفلوط المركزى، وتوفير الخدمات الصحية لأبناء الدائرة. بينما قال عبدالفتاح جمال عضو مجلس النواب عن أبوتيج: «لابد من سرعة الانتهاء من الصرف الصحى بقرى النخيلة، إضافة لمشروع الصرف الصحى بقرى أبوتيج، موضحًا أنه تقدم بطلب إحاطة لوزير الإسكان حول تهالك منظومة المياه وغرق 4 قرى فى مياه الصرف الصحى بمركز أبوتيج، وهى قرى الزرابى والنخيلة والكيران والبلايزة. كما طالب جمال بسرعة الانتهاء من تطوير مستشفى أبوتيج المركزى وإنشاء وحدة الغسيل الكلوى حتى لا يتم نقل المرضى لأماكن بعيدة ترهقهم مادياً وصحيًا.