السويد تواجه ثورة الطليان.. وتركيا تحت رحمة الإسبان

تقام اليوم ثلاث مواجهات قوية ومثيرة ضمن لقاءات الجولة الثانية بدور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 والمقامة حاليا فى فرنسا.
ويلعب المنتخب الايطالى أمام نظيره السويدى مباراة قوية بالمجموعة الخامسة فى حين تصطدم تركيا بالمنتخب الاسبانى القوى وتلتقى كرواتيا مع التشيك بالمجموعة الرابعة.
ايطاليا - السويد
يحتضن الملعب الدولى فى تولوز مواجهة من العيار الثقيل بين المنتخب الايطالى الثائر ونظيره السويدى بالمجموعة الخامسة.
وفاجأت ايطاليا العالم قبل أيام قليلة باداء راق وفوز مستحق على العملاق البلجيكى بهدفين نظيفين مما وضع الآزورى ضمن دائرة الترشيحات وبقوة.
ويمتلك الايطالى انتونيو كونتى المدير الفنى لكتيبة الازورى كتيبة من اللاعبين المميزين جدا رغم اسمائهم المتواضعة نسبيا مقارنة بالقميص الذى يرتدونه فمثلا لا يوجد فى المنتخب الايطالى اسماء ثقيلة اعلاميا وكرويا باستثناء الحارس العملاق بوفون وقلب الدفاع جورجيو كيلينى وقلب الوسط دانيللو دى روسى ما عدا ذلك فغالبية اللاعبين من الوجوه الشابة المميزة امثال جاكيرنى وكاندريفا ودراميان وبيلى وايدر.
على الجانب المقابل فإن المنتخب السويدى الذى تعادل مع ايرلندا فى اللقاء الافتتاحى سيكون رهانه الاكبر على نجمه الابرز زلاتان ابراهيموفيتش والذى توعد المنتخب الايطالى صراحة حيث اكد أن منتخب بلاده قادر على هزيمة الطليان.
وقال المدمر: نستطيع إن نفوز على ايطاليا نحن لا نخاف منهم لكن علينا أن نطور من أنفسنا.
هذا واعلن الاتحاد الأوروبى «يويفا» تعيين الحكم المجرى فيكتور كاساى لادارة المباراة.. وسيكون طاقم التحكيم الخاص باللقاء، مجريا بالكامل، عدا الحكم الرابع هو الفرنسى كليمون توربين.
إسبانيا - تركيا
على ملعب اليانز ريفيير الجميل يواجه المنتخب التركى الماتادور الاسبانى الرهيب بالمجموعة الرابعة فى مواجهة يبحث طرفاها عن النقاط الثلاث.
وكانت اسبانيا قد حققت فوزا صعبا فى الجولة الماضية أمام التشيك بهدف نظيف ومتأخر جدا لقلب الدفاع جيرارد بيكيه.
والفوز اليوم يعنى للاسبان ضمان التأهل رسميا للدور التالى دون انتظار نتيجة الجولة الثالثة وهو ما يأمله فيسنتى ديل بوسكى المدير الفنى المخضرم للماتادور.. ويراهن ديل بوسكى على توليفة جيدة من العناصر التى تجمع الخبرة والمهارة امثال اندريس انيستا وسيسك فابريجاس وسيرجيو بوسكيتس وجوردى البا وتياجو ألكنتارا.. على الجانب المقابل فان المنتخب التركى يسعى لتدارك الهزيمة التى تعرض لها فى الجولة الاولى أمام كرواتيا بهدف نظيف والخروج بنتيجة ايجابية من مواجهة اليوم للمحافظة على الآمال فى العبور للدور التالى.
تركيا بقيادة المدرب فاتح تريم واللاعبون اردا توران ونورى شاهين وفولكان شين وامرى مور لم تقدم المنتظر منها ولو ظهرت أمام الاسبان بنفس الصورة التى كانت عليها مع كرواتيا ستكون من اوائل المنتخبات المغادرة لليورو بدون ادنى شك.
التشيك - كراوتيا
وبنفس المجموعة يلتقى المنتخبان التشيكى والكرواتى فى مباراة متكافئة فنيا بين الطرفين.
التشيك المهزومة وكرواتيا المنتصرة فى الجولة الاولى يسعيان للنقاط الثلاث اليوم فالاولى تريد الحفاظ على الآمال والثانية تتمنى تأكيد الصعود.
ويمتلك المنتخب الكرواتى مجموعة ممتازة من العناصر جعلت الكثيرين يؤكدون أنهم الجيل الذهبى على رأسهم لوكا مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو مانذوكيتش وماركو روج ومعهم المدرب أنتى شاشيتش.
أما المنتخب التشيكى فهو الآخر لديه عناصر طيبة لعل أبرزها اللاعب المخضرم توماس روزيسكى.