جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف QS العالمي    الأحد 9 يونيو 2024.. نشرة أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية    أسعار اللحوم الحمراء اليوم 9 يونيو 2024    الأحد 9 يونيو 2024 .. البنك المركزي يطرح أذون خزانة ب 55 مليار جنيه    سعر اليورو اليوم الأحد 9-6-2024 فى البنوك المصرية    انطلاق انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا    ردا على إطلاق بالونات القمامة .. كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت    تصفيات المونديال.. موريتانيا يستضيف السنغال في مهمة صعبة    مواعيد مباريات اليوم الأحد 9 -6-2024 والقنوات لها    تعليمات مهمة لطلاب الثانوية العامة داخل اللجان قبل انطلاق الامتحانات    حالة الطقس المتوقعة غدًا الإثنين 10 يونيو 2024| إنفوجراف    مصرع وإصابة 14 شخصا إثر إنقلاب سيارة بالبحيرة    النشرة المرورية.. كثافات متحركة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة    بروتوكول تعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب و«الرعاية الصحية» لتقديم علاجات متقدمة    التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات اليوم بالسكة الحديد    لابيد: حكومة نتنياهو تسمح بإرسال شاحنات المساعدات إلى غزة ثم يرسل الوزراء ميلشياتهم لاعتراضها في خروج كامل عن القانون    تعليق غريب من نجم المصري بشأن مستوى منتخب مصر    إصابة شخص بسبب حريق شقة سكنية فى حلوان    أبرز لقطات البرومو الرسمي لفيلم "عصابة الماكس"    البحرية البريطانية: اندلاع النيران في سفينة جراء إصابتها بمقذوف في خليج عدن    اليوم.. مغادرة آخر أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى مكة المكرمة    السعودية تلغي تصاريح بعض حجاج الداخل بسبب اللقاحات وتوجه رسالة للوافدين    تامر عبد المنعم عن صفعة عمرو دياب: كل واحد يلزم حدوده ومليون دولار لن تكفي لرد الكرامة    اليوم.. محاكمة المتهم بإنهاء حياة 3 مصريين في قطر    وصفات طبيعية لعلاج قشرة الرأس، أبرزها الزبادي وزيت شجرة الشاي    أمم أوروبا 2024.. المنتخب الإنجليزي الأعلى قيمة سوقية ب 1.78 مليار يورو    حزب الله يعلن قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل الإسرائيلية براجمة من صواريخ فلق 2    جدول مواعيد امتحانات الثانوية العامة 2024.. تنطلق غدا    «زي النهارده».. 9 يونيو 1967 تنحي الرئيس عبدالناصر بعد نكسة 67    «البترول»: خططنا لتلبية احتياجات الكهرباء من الغاز أو المازوت    مناخ «الزراعة»: الموجات الحارة تؤثر على الفواكه والخضروات    فضل الدعاء في هذه الأيام المباركة.. لا يرده الله    للحجاج والمعتمرين.. محظورات لا يجب فعلها أثناء الحج    عاجل: حدث ليلا.. الغضب يشتعل ضد نتنياهو واحتجاجات عنيفة أمام البيت الأبيض    «مين هيقدر يديره؟».. القيعي يكشف سبب رفضه لتعاقد الأهلي مع ميدو    ما سبب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم؟.. «السر في التنفس»    نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. «هيئة الدواء» تسحب أدوية جديدة من الصيدليات.. انفراد..النيابة العامة تحيل «سفاح التجمع» لمحاكمة عاجلة أمام «الجنايات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأحد: 48 ساعة قبل عودة الغليان (تفاصيل)    تحرك عاجل من السعودية بشأن الحج بدون تصريح    أسامة كمال: الحكومة المستقيلة لهم الاحترام.. وشكل الوزارة الجديدة "تكهنات"    ليلى عبد اللطيف تكشف حقيقة توقعها بعيد أضحى حزين في مصر    أمير هشام: كولر يعطل صفقة يوسف أيمن رغم اتفاقه مع الأهلي ويتمسك بضم العسقلاني    بايدن مخاطبًا ماكرون: شراكة الولايات المتحدة وفرنسا «لا تتزعزع»    ياسر إدريس: لا ينقصنا لاستضافة الأولمبياد سوى إدارة الملف    مقتل 45 شخصا على الأقل جراء صراع عشائري في الصومال    «القومى للمسرح المصري» يحتفي بدورة «سميحة أيوب»    خبير مائي: سد النهضة على وشك الانتهاء من الناحية الخرسانية وسيولد كهرباء خلال سنتين    جامعة العريش تطلق مبادرة شاملة لتأهيل الخريجين لسوق العمل    مع بدء رحلات الحج.. خريطة حدود الإنفاق الدولي عبر بطاقات الائتمان في 10 بنوك    النديم: 314 انتهاك في مايو بين تعذيب وإهمال طبي واخفاء قسري    ما أهم الأدعية عند الكعبة للحاج؟ عالم أزهري يجيب    ليلى عبداللطيف تتسبب في صدمة ل أحمد العوضي حول ياسمين عبدالعزيز (فيديو)    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد انتظام سير العمل بعيادة الجلدية ووحدة طوسون الصحية    عقوبة تصل ل مليون جنيه.. احذر من إتلاف منشآت نقل وتوزيع الكهرباء    عاجل.. انفراجة جديدة في مفاوضات بن شرقي وحقيقة عرضين الخليج ل "الأخطبوط"    حظك اليوم برج الجدي الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الحوت الأحد 9-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ما هي أيام التشريق 2024.. وهل يجوز صيامها؟    انتصار ومحمد محمود يرقصان بحفل قومي حقوق الإنسان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نهائي الحلم الأوروبي بين الأتزورى الإيطالي والماتدور إلاسباني


ماركيزو.. القلب النابض للأتزوري

رغم أن اللاعب لم ينجح فى إحراز أى أهداف له مع الأتزورى خلال يورو 2012 فإنه يعتبر من الدعائم الأساسية التى يعتمد عليها برانديللي المدير الفنى للمنتخب الإيطالى وأسهمت فى تفوق الأتزوري خلال مباريات اليورو، خصوصا أن اللاعب يجيد اللعب فى جميع مراكز وسط الملعب بجانب مركزه الأساسي الجناح الأيمن، وهو ما شكل جبهة قوية فى تشكيلة المنتخب الإيطالي خلال البطولة مع توافر النزعتين الهجومية والدفاعية التى يتميز بها اللاعب.

وجاء تألق اللاعب وظهوره بشكل لافت للنظر مع ناديه الإيطالي اليوفنتوس، ومساهمته فى التتويج بلقب الكالتشيو بعد طول غياب فى أن يعتمد برانديللى بشكل كبير على لاعبى اليوفى ليكونوا القوام الأساسى فى البطولة، وهو ما أسهم كثيرا فى تأهل الفريق للمباراة النهائية بعد صحوة اليوفنتوس الأخيرة فى الدورى ويحلم اللاعب بالتتويج الأول له مع الأتزورى ليكون الموسم الحالى من أفضل مواسمه بعد الفوز بالدورى.

ويعتبر ماركيزيو من العناصر الشابة فى الكرة الإيطالية الذى حصل على فرصته تحت قيادة برانديللى، بعد أن كان أسيرا لدكة البدلاء فى عهد مارشيلو ليبى المدير الفنى السابق للمنتخب الأتزورى وكانت مباراة سويسرا فى أغسطس 2009 أول ظهور للاعب اليوفى فى المباراة الودية التى جمعت بين المنتخبين.

ديل بوسكي: إيطاليا وإسبانيا الأجدر بالوصول إلى النهائي.. وبويول وفيا يساندان الماتادور من الملعب

فيسنتى ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا قال إن فريقه وإيطاليا يستحقان التأهل لنهائي كأس الأمم الأوروبية، وقال ديل بوسكي لصحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «الفريقان وصلا إلى النهائي بعد سيناريو مشابه وعن جدارة كاملة، إيطاليا فازت بركلات الترجيح فى ربع النهائي ونحن فى نصف النهائي بنفس الطريقة».

وأكمل المدرب الإسباني «نحن كنا فى نفس المجموعة ولدينا نفس الرغبة، تحقيق الفوز واستغلال كل الفرص».

وأضاف ديل بوسكي «منتخب إيطاليا لديه استعداد تاريخى للفوز، وبيرلو ودى روسي وكاسانو وبالوتيللى وبونوتشى يشكلون فريقا داخل الفريق يضيف إليه المزيد من القوة».

وعن ماريو بالوتيللى مهاجم إيطاليا وصاحب الهدفين فى مرمى ألمانيا بنصف النهائى قال: «لا أعرفه شخصيا ولكنه لاعب خارق وكامل ويتمتع بفنيات كثيرة وعقل كروى جيد».

وعن الانتقادات التى وجهت إلى أداء المنتخب الإسبانى ووصفته بالممل قال «لا يوجد مدرب يسلم من الانتقادات، حتى ولو فاز بكل شىء»، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن فريقه يتمتع ب«تعاطف كبير».

وتابع: ديل بوسكي «علينا أن نستغل هذا الأمر، واذا خسرنا أتمنى أن تتفهم الناس أن هذه هى الرياضة وأنه يجب علينا تعلم الخسارة».

على جانب آخر، وصل كارلوس بويول وديفيد فيا الغائبان عن صفوف المنتخب الإسبانى خلال يورو 2012 بسبب الإصابة، أمس السبت، إلى كييف لمؤازرة منتخب بلادهما اليوم الأحد فى المباراة.

وانضم ثنائي برشلونة إلى زملائهما فى المنتخب الإسبانى للرفع من الروح المعنوية للاعبين عشية المباراة النهائية.

وقضى بويول وفيا ليلة أمس مع الفريق الإسبانى فى فندق الإقامة بكييف، وحضرا التدريب المسائى للمنتخب الإسباني.

ويعاني فيا من إصابة بكسر فى قصبة الساق منذ ديسمبر الماضى، بينما عانى بويول من إصابة فى الركبة اليمنى فى نهاية موسم الدورى الإسباني.

نهائي الحلم الأوروبي
لمتابعة المباراة النهائية من يورو 2012، التى تجمع بين منتخبَى إسبانيا وإيطاليا فى مواجهة خارج التوقعات نظرا إلى الأداء الراقى الذى ظهر به المنتخبان خلال فاعليات البطولة، تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية اليوم (الأحد) صوب الملعب الأوليمبي بمدينة كييف الأوكرانية، وتقام المباراة فى التاسعة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة وطموح الفوز يطارد الفريقين، خصوصا إسبانيا التى تسعى لتكون أول منتخب يتوَّج باللقب مرتين متتاليتين فى تاريخ اليورو، وسبق للفريق الإسبانى أن تُوِّج باللقب عامَى 1964 و2008، أما المنتخب الإيطالى فيحلم بتحقيق لقبه الثانى بعد فوزه بلقب وحيد عام 1968، وهو ما يعنى تزايد طموحات الطاليان لتحقيق اللقب الأول بعد غياب 44 عاما.

كانت حالة من القلق قد ظهرت على الإسباني ديل بوسكى المدير الفنى للماتادور، من المستوى المميز الذى ظهر عليه الآزوري فى مباراته فى نصف النهائي، وفوزه على المنتخب الألماني بهدفين مقابل هدف، وهو ما جعل ديل بوسكى يعيد حساباته بقوة بخصوص المباراة مع اختلاف مستوى وطريقة أداء إيطاليا عن مباراة الفريقين الأولى فى دورى المجموعات، التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.

ووضع ديل بوسكي أكثر من مفاجأة فى التشكيل، ستكون أبرزها فى خط الهجوم برغبته فى الدفع بالمهاجم لورينتى من البداية، كما يفكر جديا فى الدفع بفيرناندو توريس، بعد أن اتخذ قرارا باللعب برأس حربة صريح من خلال طريقة اللعب المعتادة التى تخوضها إسبانيا من بداية اليورو وهى 4- 2 -3- 1. كان المدير الفنى للماتادور قد أكد احترامه الشديد للمنتخب الإيطالى، مؤكدا أن المباراة غاية فى الصعوبة مع تزايد طموح الآزورى بالفوز باللقب، وحرص ديل بوسكى على مطالبة لاعبيه بالتعامل جيدا مع المباراة، فى ظل حالة الإرهاق التى سيطرت على اللاعبين بعد مباراة البرتغال.

أما المنتخب الإيطالي فقد ارتفعت الروح المعنوية للاعبيه بعد التأهل للمباراة النهائية، وتجاوز عقبة الماكينات الألمانية فى نصف النهائي، وظهرت حالة من الارتياح على برانديللى المدير الفنى لإيطاليا، بعد اكتمال صفوف الفريق بعودة ماجيو من الإيقاف، بجانب اكتمال شفاء الظهير الأيمن أباتى، وهو ما يزيد من قوة خط الدفاع خلال المباراة، خصوصا الجبهة اليمنى لإيقاف انطلاقات أندرياس إنيستا مكمن الخطورة على المرمى الإيطالي. ويعول برانديللى آمالا كبيرة على مهارة وخبرة الثنائى بالوتيللى وكاسانو للتغلب على قوة الدفاع الإسباني، بجانب مهارة لاعب الوسط أندريه بيرلو.

الأزرق متفوق.. تفوق تاريخي للآزوري على الإسبان فى تاريخ المواجهات الرسمية
خلال 10 مواجهات رسمية جمعت بين المنتخبين الإيطالى والإسبانى تفوق الآزورى فى 5 مواجهات وتعادلا فى 3 مباريات وحققت إسبانيا الفوز فى مباراتين فقط.

كانت بداية المواجهات بين المنتخبَين الإيطالى والإسبانى عام 1920 فى دورة الألعاب الأوليمبية، وفازت إسبانيا بهدفين مقابل لا شىء، إلا أن إيطاليا نجحت سريعا فى رد اعتبارها خلال أوليمبياد 1924، بعد أن حققت الفوز بهدف نظيف وفى أوليمبياد 1928 تعادل الفريقان بهدف لكل منهما، قبل أن تُعاد المباراة وتفوز إيطاليا بسبعة أهداف مقابل هدف.

وشهد مونديال إيطاليا 1934 أول مواجهة بين المنتخبَين فى كأس العالم، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، قبل أن تُعاد المباراة وتفوز إيطاليا بهدف نظيف.

وبعد غياب 46 عاما تجددت المواجهات بين المنتخبَين ولكن هذه المرة فى يورو 1980 بإيطاليا مع أول مواجهة بينهما فى اليورو، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تتكرر المواجهة ببن المنتخبَين فى يورو 1988 وفازت إيطاليا بهدف نظيف.

واستمر تفوق الطاليان بالفوز على الإسبان فى ربع نهائى كأس العالم 1994، وفازت بهدفين مقابل هدف وأحرز أهداف إيطاليا دينو باجيو وروبيرتو باجيو، أما هدف إسبانيا فأحرزه كامينيرو.


وحققت إسبانيا ثانى فوز لها خلال مواجهة المنتخبَين فى أوليمبياد سيدنى عام 2000 وفازت إسبانيا بهدف نظيف، قبل أن تتجدد المواجهة بين المنتخبين خلال ربع نهائى يورو 2008، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى قبل أن تفوز إسبانيا بركلات الترجيح.

وكانت آخر مواجهة بين المنتخبين فى الدور الأول من يورو 2012، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.

صراع بين كاسياس وبوفون فى حراسة المرمى.. وبيرلو وتشافى فى منطقة المناورات.. وسلفيا وماريو فى الهجوم

خلال الصراع بين لاعبى منتخبَي إسبانيا وإيطاليا فى المباراة النهائية نجد أن مركزَى حراسة المرمى وصانع الألعاب سيحددان بشكل كبير هوية الفائز باللقب من خلال الصراع بين أفضل حارسَين فى البطولة، إيكار كاسياس حارس منتخب إسبانيا الذى ظهر فى أفضل مستوياته استعاد به ذاكرة تألقه مع الماتادور فى السنوات الأخيرة، ولم تهتز شباكه فى البطولة سوى بهدف وحيد من منتخب إيطاليا فى الدور الأول، ومن بعده لم تهتز شباكه خلال مباريات البطولة، كما سيدخل المخضرم بوفون فى مواجهة مع كاسياس بعد مستوى الحارس خلال مشاركته مع الآزورى واهتزت شباك بوفون 3 مرات فى المباريات الخمس التى خاضتها إيطاليا، منها هدف من ضربة جزاء أمام ألمانيا فى نصف النهائى ولعب بوفون دورا كبيرا فى تأهل إيطاليا للمباراة النهائية.

كما تشهد منطقة المناورات صراعا تلقيديا بين اثنين من أفضل لاعبى الوسط فى البطولة أندريه بيرلو وتشافى هيرنانديز، والثنائي يحتلان الصدارة من حيث التمريرات السليمة التى مررها كل منهما فى البطولة، وهو ما يزيد أهمية الدور المطلوب من كل منهما خلال المباراة النهائية، فبيرلو ظهر فى مستوى مغاير لم يظهر عليه من قبل وأصبح بمثابة الرئة التى يتنفس منها المنتخب الإيطالى لبناء هجماته، وهو ما وضح بشكل خاص خلال مواجهتَي إنجلترا وألمانيا.

ونفس الحال بالنسبة إلى تشافى هيرنانديز والدور الذى يلعبه فى وسط الملعب وبناء الهجمات بشكل سليم ومنظم لزملائه بجانب دقة تمريراته، وهو ما جعل مستوى الإسبان يتوقف على حالته ومستواه باعتباره أحد العناصر الأساسية التى يعتمد عليها ديل بوسكى فى خطته.

ويشهد نصف الملعب معركة أخرى بين الثنائى دانيل ديى روسى والإسبانى تشافى ألونسو والخبرات الكبيرة التى يتمتع بها الثنائى فى كيفية تحطيم هجمات المنافس. أما فى باقى المراكز فسيكون الصراع متوقعا بين ثنائى مان سيتى ديفيد سيلفا والإيطالى ماريو بالوتيللى، فى ظل رغبة كل منهما فى التفوق على الآخر. ويرغب بالوتيللى فى استثمار تألقه مؤخرا بقيادة الآزورى للفوز بالبطولة، ونفس الحال لسيلفا الذى يرغب فى إثبات جدارته فى الوجود ضمن تشكيلة النجوم الإسبان.

للمرة الرابعة فى اليورو يلتقى منتخبان فى النهائى بعد لقائهما فى الدور الأول

بعد تأهُّل منتخبَي إسبانيا وإيطاليا تعتبر المرة الرابعة فى تاريخ البطولة التى يلتقى فيها طرفا المباراة النهائية معًا للمرة الثانية بعد أن لعبا معًا فى الدور الأول، وهى المرة الأولى التى يلتقى فيها فريقان فى نهائى اليورو بعد أن تعادلا معا فى الدور الأول.

كانت المرة الأولى عام 1988 فى ألمانيا، حيث التقت هولندا مع الاتحاد السوفيتى -آنذاك- فى الدور الأول للبطولة بالمجموعة الثانية وفاز السوفييت بهدف راتس، قبل أن يلتقيا فى النهائى واستطاع الهولنديون الثأر بهدفين سجلهما رود خوليت وفان باستن لتفوز الطواحين الهولندية بلقبها الأول فى اليورو.

أما المرة الثانية فكانت فى البطولة التى أُقيمت عام 1996 فى إنجلترا واجهت ألمانيا جمهورية التشيك فى المجموعة الثالثة وانتصرت الماكينات بهدفين نظيفين لزيجه ومولر، ليتواجه المنتخبان فى نهائى اليورو مرة أخرى وكررت ألمانيا انتصارها رغم أن التشيك تقدمت عن طريق بيرجر، ولكن بيرهوف أنهى على الآمال التشيكية بهدفين كان أحدهما ذهبيا ليحقق الألمان لقبهم الثالث.

وكانت المرة الثالثة عام 2004 فى البطولة التى نظمتها البرتغال وواجهت صاحبة الأرض الفريق اليونانى فى المجموعة الأولى، واستطاع أحفاد الإغريق أن يحققوا الفوز (2-1) بهدفى كاراجونيس وباسيناس مقابل هدف لكرستيانو رونالدو.

تواجه الفريقان فى النهائي مرة أخرى وكررت اليونان المفاجأة وفازت بهدف خاريستياس لتُتوَّج بلقبها الوحيد فى اليورو.

بوفون: أخبرونى عن منتخب مرشَّح بشكل أقوى من إسبانيا.. لا يوجد!

كما قال مدربه تشيزارى برانديللى المدير الفنى لمنتخب إيطاليا، قال جيانلويجى بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالى، إن إسبانيا المرشح الأبرز للفوز بمباراة اليوم والتتويج باللقب الأوروبى.

بوفون توجه بسؤال إلى وسائل إعلام قائلا: «أخبرونى عن منتخب مرشح بشكل أقوى من إسبانيا.. لا يوجد».

كان برانديللى قد قال عقب فوزه على ألمانيا وتخطي عقبة نصف النهائى، إن إسبانيا هى المرشحة للفوز فى النهائي، ولكنهم لن يقفوا فى موقف المتفرج.

وأكد بوفون أنه يعتبر إسبانيا أقوى منتخب فى البطولة منذ بدايتها لاكتمال تشكيلته وضمه لاعبين مميزين فى كل الصفوف.

وأشار حارس إيطاليا إلى أنه يتوقع مباراة صعبة فى مدينة كييف الأوكرانية، التى تستضيف النهائي الليلة مؤكدا: «المنتخب الإسباني هو الفريق الأقوى على الإطلاق».

وتابع: «لاعبو إيطاليا سيبذلون أقصى جهودهم فى مباراة اليوم، وسننتظر ماذا سيحدث فى اللقاء».

وعقد جيانلويجى مقارنة بين وضع المنتخبَين وقال: «إسبانيا كان متوقعا منذ البداية أن تصل إلى النهائى، ولكن الأمر بالنسبة إلى إيطاليا كان أصعب شيئا ما».

وبدأت إيطاليا مشوارها فى يورو 2012 بتعادلَين أمام إسبانيا وكرواتيا، قبل أن تفوز على أيرلندا فى الجولة الأخيرة، وتصعد رفقة الماتادور برصيد 5 نقاط جمعتها من تعادلين والفوز، بينما اكتفى المنتخب الإسبانى بالتعادل فى الجولة الأولى قبل أن يفوز فى الجولتين الثانية والثالثة ليتأهل برصيد 7 نقاط.

مشوار إسبانيا وإيطاليا فى يورو 2012 لم يشهد أى هزيمة للمنتخبَين

لم يكن مشوار المنتخبَين الإسباني والإيطالي خلال مباريات يورو 2012 سهلا، ويكفى القول إن كلا المنتخبين يعد الفريق الوحيد الذى لم ينل أى هزيمة حتى الآن فى البطولة، ما بين جميع المنتخبات المشارِكة فى البطولة، وهو ما استحق عليه التأهل للمباراة النهائية، وأحرزت إسبانيا 8 أهداف واهتزت شباكها بهدف، أما إيطاليا فأحرزت 6 أهداف واهتزت شباكها بثلاثة أهداف.

المنتخبان بدآ مشوارهما فى البطولة بمواجهتهما معا، بعد أن أوقعتهما القرعة معا فى المجموعة الثالثة وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، وأحرز دى نتالى هدف إيطاليا قبل أن يتعادل فابريجاس لإسبانيا، قبل أن يفوز الماتادور على أيرلندا فى الجولة الثانية بأربعة أهداف نظيفة، أحرزها توريس «هدفان» وديفيد سيلفا وفابريجاس كل منهما «هدف»، وتعادلت إيطاليا فى الجولة الثانية مع كرواتيا بهدف لكل منهما وأحرز هدفها أندريه بيرلو، وفى الجولة الثالثة والأخيرة اعتلى الإسبان الصدارة بعد الفوز على كرواتيا بهدف نظيف أحرزه نافاس، وفازت إيطاليا بهدفين نظيفين لكاسانو وبالوتيللي لتحتل المركز الثانى برصيد 5 نقاط.

وفى دور ربع النهائي حسمت إسبانيا التأهل بالفوز بهدفين نظيفين على فرنسا، أحرزهما تشافي ألونسو، بينما تأهلت إيطاليا على حساب إنجلترا بالفوز بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبى.

وفى نصف النهائي تأهلت إسبانيا بركلات الترجيح على حساب البرتغال 4-2، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي، أما إيطاليا فحققت الفوز على ألمانيا بهدفين مقابل هدف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.