نشبت أزمة شديدة بين منتخب الشباب وأندية الدوري الممتاز بسبب 17 لاعبا مختارين لمعسكر المنتخب القادم الذي سيبدأ أول يوليو المقبل بالبرتغال وينتهي في كوستاريكا قبل التوجه لكولومبيا للمشاركة في المونديال. ويرجع السبب الرئيسي للأزمة إلي تمسك الاندية بلاعبيها الذين يشاركون معها بصفة أساسية وهم محمد صلاح ومحمد النني وعلي فتحي ومحمود عزت من المقاولون العرب وأحمد الشناوي حارس مرمي المصري البورسعيدي وأحمد حجازي ومحمد عواد من الاسماعيلي وصالح جمعة وأحمد صبحي ومحمد صبحي من إنبي وأيمن شرف وحسين السيد ورامي ربيعه لاعبو الأهلي وعمر جابر ومحمد إبراهيم وأحمد توفيق وحسن يوسف من الزمالك. ويأتي تمسك الاندية بلاعبيها لاشتعال المنافسة في الاسابيع المقبلة بالدوري سواء في القاع أو علي القمة، بينما سافر منتخب الشباب بدون هؤلاء اللاعبين لاسيما في رحلته الاولي بالبرتغال يعني أن المعسكر لن يحقق الفائدة المطلوبة منه خصوصا انه سيتم ارسال القائمة النهائية للبطولة قبل انطلاقها ب15 يوما وتحديدا في 14 يوليو القادم ويعكف ضياء السيد المدير الفني للمنتخب علي حل هذه المشكلة من خلال التنسيق مع المديرين الفنيين في أندية الدوري الممتاز مؤكدا أن كل شيء سيتم طرحه للنقاش من أجل الوصول لافضل الحلول بحيث لا يؤثر علي الطرفين في هذه المرحلة الحاسمة وسيختار المدير الفني 23 لاعبا للسفر في حين أن القائمة النهائية ستضم 21 فقط لكن الشيء المؤكد أن بعض اللاعبين سيلحقون بالفريق بعد مشاركتهم مع أنديتهم ولن يسافروا من بداية المعسكر. وفي نفس السياق نجح أيمن حافظ المدير الإداري في الحصول علي عدد من شرائط الفيديو لكل من البرازيل والنمسا وبنما التي تلعب مع المنتخب بنفس المجموعة للوقوف علي مستواها الفني وأهم اللاعبين استعدادا لوضع الخطط المناسبة لهم.