يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى: [email protected] زيدى بوجدى إن ليلى سرمد ودعى المآقى بالمدامع تسهد قد ذقت تيها فى فراقك مثلما يقصى الفضاء بجرمه ويشرد دهرا أروم إلى جوارك بعدما حكموا بأرض العشق أنى ملحد يا من تلذذ فى عذابى ربما ترجو رضاى إذ الخلائق تشهد قولى بأنك قد هجرت مغردا يزهو بذكرك فى الحياة ويسعد أهدى إلى الثقلين شعرا خالدا عبر الزمان وفى الحوادث يصمد عيناك ما تتلوه عشق زائف أسر الفؤاد وفى اشتياق يبعد وعهدت دربى فى الحياة مراوغا إن لاح سعد نحونا فسيفسد أواه من عشق يفت بأضلعي ما خلت حرفى فى غرامك يحصد عجز البيان ففى رثائى خلته من كل لون فى البلاغة ينشد لكن أتى بقليل حرف قائلا إن الصبابة فيكم ستخلد ما رحت أروى للحياة حكايتي إلا تذيع أنينها وتردد إن الهوى يهوى البلاء بأهله يهب المدامع للفتى ويقيد