تردد فى أروقة التليفزيون أن قناة mbc هى شريك ماسبيرو المقبل وتسود حالة من الترقب بمبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون، عما سنتجه إلى أول اجتماع لمجلس الأمناء المقرر خلال أيام، وما زال تواجد محمد عبدالمتعال رئيس قناة «mbc» مصر يثير التساؤلات على الرغم من قرار رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتشكيل أعضاء مجلس الأمناء، ورد ان عبدالمتعال خبير إعلامى ولم تخرج الصيغة بكونه رئيس احدى كبرى القنوات الخاصة. وأثار تساؤل: هل بتواجده ستصبح الشراكة بين ماسبيرو والمقترحة بخطة الهيكلة ستكون من قناة mbc خاصة أنها مملوكة لرجل أعمال سعودى، خاصة مع العلاقات السعودية - المصرية الجيدة ولكون القناة الأكثر استقرارا ماليا فى السوق الاعلامية المصرية وتليها مجموعة cbc وontv ولكنها مستبعدة الى حد كبير وخاصة ان الاتحاد كان قد وقع اتفاقية من عامين مع mbc فى إطار بروتوكول تعاون، الى انه تم إنهاؤه فيما بعد، وأعقب توقيع البروتوكول رفض شديد من قبل العاملين. كما ان التساؤل الذى طرحته «روزاليوسف» فور اعلان تواجد عبدالمتعال وكيفية توافقه مع صفاء حجازى رئيسة الاتحاد ومجلس الأمناء، نظرا لكونه استقال من قناة النيل للأخبار التابعة لقطاع الأخبار أثناء رئاستها قبل توليها المنصب الجديد، نظرا لرفض صفاء تجديد الإجازات لعدد من العاملين بالقطاع الخاص وتخبرهم ما بين الاستقالة أو العودة، وعلى أثره استقال أيضاً المذيع شريف عامر. وقال العاملون إن خطة الهيكلة التى تردد اقتراحها هى تحويل الاتحاد الى 6شركات ورابعة قطاعات والشركات هى: النيل للإنتاج الدرامى وتليفزيون النيل للأخبار وللنيل للخدمات والنيل لبحوث النشر والقطاع الاستثمارى، والقطاعات هى: المسموع ومرئى والهندسى ولم يستقروا على وضع القطاع الاقتصادى، بالإضافة الى فكرة الشراكة مع القطاع الخاص بالنسبة المتعارف عليها 70% للاتحاد و30% الطرف الاخر. ومن جهة أخرى طالب العاملين بقطاع الإقليميات العودة مرة أخرى لتبعية قطاع التليفزيون وتساءلوا: هل ستقوم صفاء حجازى رئيسة الاتحاد بالاستجابة لمطلبنا أم لا؟