شهد وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي أمس حفل تخريج أول دفعة لمتطوعي وزارة الداخلية عقب الثورة، وذلك بمعهد أمناء الشرطة بطرة ويبلغ عدد الخريجين «1021» فردًا من حملة الإعدادية أو ما يعادلها واستغرقت مدة تدريبهم وتأهيلهم 6 أشهر. من ناحية أخري أكد اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية أن أهم أسباب الانفلات الأمني، حدوث هزة كبيرة لدي ضباط الشرطة، بسبب إحالة مجموعة منهم إلي المحاكمات عقب ثورة 25 يناير. وشدد علي ضرورة تواجد ضباط الشرطة في أماكن عملهم، محذراً أي ضابط من التقاعس عن أداء واجبه الذي أقسم يمين الولاء عليه، خاصة أن المجتمع بدأ يميز بين حق الدفاع الشرعي، ومواجهة البلطجة وبين من هاجم المتظاهرين. وأكد في تصريحات أمس، عدم الحاجة لقانون جديد يحمي ضباط الشرطة، ويعطيهم حق الدفاع عن النفس، قائلاً: القانون الحالي به العديد من المواد التي تعطي المواطن، وليس ضابط الشرطة فقط حق الدفاع عن النفس، وضابط الشرطة أولي باستخدام هذا الحق لحماية الممتلكات والأرواح. وأشار العيسوي إلي أن الإمكانيات المادية لجهاز الشرطة أفضل مقارنة بالشهريين الماضيين، ولكن مازال هناك عجز في السيارات التي تحتاجها الوزارة للدوريات الأمنية.. وأعلن أن الوزارة ستسلم خلال الأسبوع الجاري 200 سيارة جديدة تعاقدت عليها.