حالة من الارتباك الشديد تدور حاليًا داخل كل من وكالة صوت القاهرة للإعلان الوكيل الإعلاني السابق للتليفزيون المصري حسب القرار الأخير لسامي الشريف رئيس الاتحاد السابق والذي قرر فيه تحويل إعلانات الوكالة إلي إدارة الإعلانات بالقطاع الاقتصادي التي تعاني هي الأخري من حالة ارتباك ما بين تنفيذ قرار الشريف بشكل جدي أم الانتظار لحين العرض مرة أخري علي اللواء طارق المهدي المشرف الجديد علي الاتحاد لتوضيح الموقف الأخير، خاصة أن قرار الشريف جاء قبل استقالته بنصف ساعة فقط وأن بعض رؤساء القطاعات قاموا بالفعل بإلغاء وتجميد آخر قراراته لحين عرضها علي المهدي. المسئولون داخل صوت القاهرة مستمرون في تنفيذ عقودهم الإعلانية مع الجهات المعلنة وبالنسبة للاتفاقات الجديدة فقد تم تجميدها مؤقتا لحين عقد اجتماع مع المهدي لتوضيح مدي سريان قرار الشريف، وأنه في حالة تنفيذه يحق لوكالة صوت القاهرة نسبة 25% من أي إعلانات تقوم بجلبها للتليفزيون وتحويلها للقطاع الاقتصادي للتعاقد عليها. أما إدارة الإعلانات بالقطاع الاقتصادي فقد قامت بشكل مؤقت بتنفيذ قرار الشريف وعمل «بروموهات» وعرضها علي شاشات الاتحاد وذلك أيضًا لحين وضوح القرار الأخير للمهدي وأنه في حالة تنفيذه ستظل عقود المعلنين مع وكالة صوت القاهرة سارية لحين انتهاؤها، علي أن يتم إبرام عقود جديدة باسم القطاع الاقتصادي بماسبيرو فيما بعد.