نفي علي أكبرصالحي ما ذكرته صحف إسرائيلية عن وجود علاقات تجارية بين تل أبيب وطهران، واصفا ذلك بالخرافات، وقال ردا علي استفسارات الوفد الشعبي المصري الذي يزور طهران حاليا هذه الأخبار تكذب نفسها حيث ذكرت أن هناك أكثر من 200 شركة مشتركة بين تل أبيب وطهران وهو رقم غير معقول فضلا عن كونه غير صحيح وتهكم صالحي قائلا: «إذا كانت هذه الشركات الإيرانية موجودة فعلا فليدلنا عليها من يعرف مكانها أو أسماءها حتي نجني ثمار أموالنا»، مشيرا إلي أنه إذا كان هناك تعاون تجاري مع إسرائيل فلماذا نعاديهم أو نرفض الاعتراف بهم. وشدد «صالحي» علي أن القانون الإيراني يمنع إبرام أي صفقة مع الكيان الإسرائيلي باعتباره عدوا للبلاد. في سياق آخر توقع وزير الخارجية الإيراني أن تتدفق السياحة الإيرانية علي مصر فور إتمام عودة العلاقات ورفع التمثيل بين البلدين، حيث ذكر أن الشعب الإيراني متشوق لزيارة مصر متوقعا أن يصل عدد السياح الإيرانيين إلي مصر إلي 4 ملايين سائح سنويا، وهو ما يعد دخلا إضافيا لدعم الاقتصاد المصري. وأضاف إن إيران بدأت بالفعل تقاربها مع مصر حيث بدأ تصدير القمح الإيراني ويصل أول شحنتين خلال الأيام القليلة المقبلة، وأشار إلي أن أعضاء الغرفة التجارية بإيران سيلتقون بنظرائهم المصريين لبحث أوجه التبادل التجاري بين البلدين.