احتفلت الفنانة نجوى فؤاد منذ عدة أيام بذكرى ميلادها مع الفنان سمير صبرى والفنانة زيزى مصطفى الذى ظهرت معها وهما يرقصان وكأنهم يستعيدان زكريات الزمن الجميل حيث رقص الاثنان على نغمات الموسيقى وهو ما نالوا عليه إعجاب واستحسان الحضور. ومن جانبه أستبعدت الفنانة نجوى فؤاد نيتها فى العودة للرقص مرة أخرى معلقة «دع الخلق للخالق» وأكدت أن حب أصدقائها لها اهتمامه بالاحتفال بعيد ميلاده التى لم تكن تنوى ولم تتعد على الاحتفال به كنز كبير بالنسبة لها، كما أشارت إلى أنه تعتز بصداقة زيزى مصطفى وتعتبرها بمثابة أخت وتتمنى لها التوفيق ولابنتها الفنانة منه شلبى، كما أشارت إلى أنها معتزلة الرقص منذ فترة كبيرة وتركز فى التمثيل التى قدمت من خلاله أكثر من 180 عمل وحصلت على عدد كبير من الجوائز على الأدوار التى قدمتها، وتؤكد أنها يعرض عليها أعمال كثيرة لتشارك فيها ولكن ترفض أغلبها لعدم ملاءمتهم لسنها أو لاسمها وتاريخها الفنى، كما أكدت أنها كافحت كثيرا فى بداية مشوارها الفنى لكى تحقق النجاح والشهرة التى وصلت لهم، كما أكدت أنها تزوجت كثيرا ولكن قرار اعتزالها جاء بعد زواجها من اللواء محمد السباعى مساعد وزير الداخلية فى ذلك الوقت، وعن أكثر الأعمال التى تعتز بها اشارت إلى أنها تعتز بجميع الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى قدمتها ولكن فيلم «خلطة فوزية» التى ظهرت فيه بدور أم الفنانة إلهام شاهين أكدت أنه أقرب الأعمال إلى قلبها ومازالت حتى الآن تكرم على دورها فيه، كما نالت اشادات كثيرة من عدد كبير من الفنانين والنقاد ولعل ابرزهم الفنانة إلهام شاهين التى قالت لها إنها فخورة بما قدمته فى هذا العمل، أما عن سن اعتزال الرقص فأوضحت فؤاد أنه فى العالم العربى خاصة مصر لا تستمر الراقصة فترة طويلة فيكون ذلك خلال فترة شبابها ونضجها أما فى الخارج فالاعتزال يأتى بعد الشعور بالاكتفاء والرغبة فى التوقف وليس له علاقة بالسن أو الصحة، الجدير بالذكر أن الفنانة نجوى فؤاد ولدت عام 1939 بمحافظة الإسكندرية لأب مصرى وأم فلسطينية وبدأت علاقاتها بالفن من خلال مزاولة الرقص، وبعد ذلك اتجهت للسينما وشاركت فى عدد كبير من الأعمال ولعل أبرزها «المغامرون الثلاثة» و«غدا يعود الحب» و«السكرية» و«كشف المستور» و«هيستريا»، كما كان له تجارب إنتاجية قليلة بالسينما مثل فيلم «ألف بوسة وبوسة» و«حد السيف»، كما كان الظهور الأول لنجوى فؤاد فى فيلم «شارع الحب» وهى ترقص أمام العندليب عبدالحليم حافظ، وحصلت على الجائزة له فى التمثيل عام 1973 عن فيلم «السكرية» من المركز الكاثوليكى للسينما، وتعد فؤاد الراقصة الوحيدة التى لحن لها موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب ألحان خاصة بها لترقص عليها، كما دخلت العالمية من خلال رقصتها فى السبعينيات أمام هينرى كسينجر، يذكر أن آخر أعمال الفنانة نجوى فؤاد السينمائية كان فيلم «حلاوة روح» الذى شاركت فى بطولته بجانب الفنانة هيفاء وهبى ومحمد لطفى وباسم سمرة وصلاح عبدالله، وقدمت خلاله دور راقصة معتزلة وتدور قصة الفيلم حول روح التى تعيش بحى بولاق الدكرور برفقة والدة زوجها أم فاروق حيث إن زوجها مسافر خارج البلاد تتعرض روح للعديد من المتاعب بسبب جيرانها خاصة من جارها الذى يطمع فى الحصول عليها بالإضافة إلى محاولات شخص آخر يقوم بالضغط عليها بكافة السبل المشروعة وغير المشروعة من أجل الحصول عليها لكنها تقف له بالمرصاد يتم نصب فخ لها على يد اثنين من جيرانها من أجل تحقيق أطماعهما، وتم منع عرض الفيلم لاحتوائه على مشاهد جنسية ولكن عاد مرة أخرى وتم عرضه، كما يذكر أن آخر أعمالها التليفزيونية مسلسل «نظرية الجوافة» الذى شاركت فى بطولته بجانب الفنانة إلهام شاهين وسماح أنور وهالة صدقى وهانى رمزى وأشرف عبدالباقى وانتصار ومن تأليف وإخراج مدحت السباعى.