قالت مدرسة -رفضت عدم ذكر اسمها- إن مجموعة من الطلاب تحرشوا بها داخل لجنة امتحانات الصف الثانى الثانوى بمدرسة بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، مستغلين وجودها منفردة واستنكرت عدم تحرك وزير التربية والتعليم، رغم علمه بالواقعة، حتى إنه لم يحاول الاتصال للاطمئنان عليها. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم مساء امس الاول، إن عددا من الطلاب وصل عددهم ل15 استغلوا تواجدها بمفردها بالفصل، ودخلوا الفصل ثم أغلقوا الباب وراءهم، وتحرشوا بها، وصوروا الواقعة. وأشارت إلى أنها لم تستطع منع الطلاب وعندما صرخت تعدوا عليها بالضرب المبرح فى مناطق متفرقة من جسدها. وقالت: أنا بموت من امبارح، ومنهارة تقريبًا وبموت من لحظة الاعتداء على، دول مش طلاب «دول كلاب متوحشة». وأكدت المدرسة أن الطلاب قاموا بتصوير واقعة التحرش بها، رغم إننى ارتدى ملابس فوق المحترم، على حد وصفها، مشيرة إلى أن والدها مريض بالقلب، وكانت تخفى عليه ما حدث خوفا على حياته. وأكدت أنها تلقت تهديدات من الطلاب المتحرشين، لعدم تصعيد الواقعة، وطالبت أجهزة الأمن بحمايتها. من جهة أخرى دخل الفنان الشعبى شعبان عبد الرحيم، فى نوبة من البكاء على الهواء بعد أن دافع سمير صبرى المحامى عنه فى أزمة اتهامه بازدراء الأديان.. وانتقد صبرى، فى مداخلة هاتفية مع الإبراشى مؤسسة الأزهر، قائلا: إنها تسرعت، وتعنتت فى تقديم بلاغها، ضد عبد الرحيم. وأشار صبرى الى ان جريمة ازدراء الأديان لم تتوافر فى «شعبولا»، وهو لم يكن فى حالة علانية، وكان موجودًا داخل منزله، والمطرب لم تتوافر لديه نية ازدراء الأديان. وأكد أن وجود مقرئ القرآن يدل على نية شعبان الحسنة فى حفظ الفاتحة، ولذلك التهمة غير متوافرة، مطالبا بحفظ الدعوى الجنائية. وقال عبد الرحيم: أنا لابس إسود، وأسنانى اتخلَّعت من لحظة اتهامى بازدراء الأديان، قائلا: أنا مسلم وموحد بالله، وكرامتى وسنى لا تسمح إننى أتكلم على ديني.. وشدد قائلا: مش ممكن استهزأ بالقرآن، وماينفعش يتهموني، مشيرًا إلى أن ما تم تداوله عبر مواقع الإنترنت كان عبارة عن جلسة لقراءة القرآن بعد وفاة زوجته. واستكمل شعبولا حديثه قائلًا: ما حدث إننى طلبت من الشيخ أن يعلّمنى قراءة الفاتحة فقط، وارتدائى لزى الأزهر كان حبًّا وتقديرًا لمكانته، لأن كان نفسى أطلع شيخ.