سوريا: المعارضة تنتزع 3 قرى من داعش والجيش يشن هجوما على «خان العسل»

سيطرت فصائل من المعارضة المسلحة على 3 قرى جديدة كانت فى قبضة تنظيم «داعش»، فى ريف حلب الشمالي، شمال غربى سوريا، حسبما أفاد ناشطون سوريون، الاثنين الماضى.
وقال الناشطون إن قوات المعارضة نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد التنظيم المتطرف، فى محيط مدينة إعزاز، أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى «قرة مزرعة»، و«قرة كوبرى»، و«خربة».
كما تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة ومسلحى «داعش» قرب مارع، المجاورة لإعزاز.
من ناحية أخرى شن الجيش السورى هجوما واسعا من 4 محاور على منطقة خان العسل فى حلب.
وتمكن الجيش السورى من السيطرة على مساحات واسعة من بلدة البلالية فى غوطة دمشق الشرقية وسط انهيار فى صفوف المجموعات الإرهابية هناك.
وفى حمص، جددت الفصائل الإسلامية والمقاتلة استهدافها بالقذائف لمواقع تمركز الجيش السورى فى محيط قرية تيرمعلة شمالا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
فيما قصفت طائرات حربية فى حماة عدة مناطق فى بلدة اللطامنة داخل ريف حماة الشمالى، ومناطق أخرى فى بلدة عطشان داخل ريف حماة الشمالى الشرقي، كما تعرضت أماكن فى بلدة كفرنبودة للقصف.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر أن قافلة المساعدات الإنسانية تحركت من دمشق باتجاه بلدة مضايا فى ريف دمشق بالتزامن مع تحرك قافلة من السقيلبية فى ريف حماة باتجاه بلدتى كفريا والفوعة فى ريف إدلب الشمالى.
وذكرت وكالة «سانا» أن «قافلة مساعدات إنسانية توجهت نحو بلدتى الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية» بالتزامن مع إدخال قافلة مساعدات باتجاه بلدة مضايا فى ريف دمشق، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السورى والصليب الأحمر الدولى والأمم المتحدة.
وأفاد نشطاء المعارضة السورية أنه ينتظر إدخال نحو 70 شاحنة من المساعدات إلى مدينة مضايا بريف دمشق، وبلدتى كفريا والفوعة بريف إدلب، خلال ساعات، وتحمل القوافل مساعدات طبية وغذائية، تشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وحسب النشطاء تحركت القافلة المتجهة إلى كفريا والفوعة أولا لأن طريقها أطول، على أن تدخل كل القوافل بشكل متزامن.