الشرطة الأمريكية قتلت 956 مدنيا غالبيتهم من السود فى 2015

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الشرطة الأمريكية قتلت نحو ألف مدنى أمريكى خلال العام الجاري.
وقالت الصحيفة إن عدد ضحايا عنف الشرطة الأمريكية وصل إلى 956 قتيلا من مواطنى البلاد، من بينهم 564 كانوا مسلحين بمسدسات خلال الاشتباك مع الشرطة، و281 كانوا يحملون أسلحة أخرى، و90 منهم بدون سلاح.
وأشارت إلى أن السبب الرئيس لإطلاق الشرطة النار على المواطنين المدنيين كان يعود إلى الدافع العرقي.. وعلى الرغم من أن نسبة الأمريكيين من أصول إفريقية تبلغ حوالى 16% من عدد سكان البلاد، إلا أن 40% ممن قتلتهم الشرطة كانوا من ذوى البشرة السوداء وغير مسلحين.
وأوضحت الصحيفة أن معظم البيض الذين تم إطلاق النار عليهم من قبل الشرطة كانوا مسلحين.
فى الوقت نفسه، أطلق ضابط شرطة السبت الماضى فى شيكاغو النار فقتل طالبا جامعيا وأما لخمسة أطفال كليهما من السود، بعد تقرير عن اضطرابات محلية، بسبب اتهامات للشرطة بإساءة استخدام القوة.
وقالت الشرطة فى بيان: «لدى وصول الضباط واجهوا شخصا متحفزا للقتال، ونتج عن هذا إطلاق نار من سلاح الضابط أدى لإصابة شخصين إصابات قاتلة».
وأشارت سلطات المدينة إلى أن «القتيلين هما بيتى جونز (55 عاما) وكينتونيو ليجرير (19 عاما)». وقال أقارب القتيل إن «الشاب القتيل كان قد عاد لمنزله فى يوم عيد الميلاد لزيارة والده الذى يملك مبنى من طابقين حيث وقع إطلاق النار».
وأوضحوا أن «الشرطة استدعيت بعدما هدد ليجرير والده بمضرب بيسبول معدني، بينما قالت إيفيلين جلوفر قريبة جونز التى كانت تسكن الطابق السفلى إنها أصيبت برصاصات قاتلة».
وتخضع إدارة الشرطة فى شيكاغو ثالث كبرى المدن الأمريكية لتحقيق اتحادى يتعلق بالحقوق المدنية فى استخدامها القوة المميتة وفى سلوك أفرادها.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن تقرير لدائرة بحوث الكونجرس الأمريكى أن الصادرات الروسية من السلاح لعام 2014 بلغت 10.2مليار دولار وأن موسكو احتلت بذلك المركز الثانى عالميا.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة من جهتها حافظت على المركز الأول، وحققت زيادة قدرها 9.5 مليارات دولار قياسا بمبيعات عام 2013، حيث وصلت قيمة إجمالى مبيعاتها من السلاح لعام 2014 إلى 36.2 مليار دولار.
ويعيد التقرير الزيادة فى صادرات واشنطن من السلاح إلى انتهازها التوتر بين الكوريتين، الأمر الذى جعل كوريا الجنوبية المستورد الأول للسلاح الأمريكى ب 7,8 مليار دولار، ناهيك عن عقود أبرمتها العراق بقيمة 7,3 مليار دولار لتشغل بذلك المركز الثانى بعد كوريا الجنوبية بين مستوردى الأسلحة.
ويؤكد التقرير أن العقود الأمريكية الأخيرة المبرمة مع قطر والسعودية وكوريا الجنوبية المقدرة بالميارات، جعلت واشنطن تستحوذ على 50 فى المئة من إجمالى مبيعات السلاح فى العالم.
أما المركز الثالث حسب التقرير فقد احتلته السويد التى باعت أسلحة بقيمة 5.5 مليار دولار، فيما جاءت فرنسا فى المركز الرابع ب4.4 مليار دولار، وبعدها الصين ب2.2 مليار لتشغل المركز الخامس عالميا.