«إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر» هكذا قالها الشابي وانتفض الشعب مطالبًا بحقه في الحياة واستهل مطالبه بإسقاط النظام في الميدان تلاه قائمة من المطالب تبدأ بعبارة «الشعب يريد...» وعليه أسس نشطاء فيس بوك من الشباب مئات الجروبات والصفحات التي تحمل شعار الثورة. فالمتعاطفون مع مبارك أسسوا صفحات بعنوان «الشعب يريد تكريم الرئيس» والمعارضون في المقابل أسسوا ما يزيد علي 250 جروب وصفحة خاصة لمحاكمة النظام السابق «الشعب يريد محاكمة الرئيس انشرها بقدر كرهك لمبارك» ..«الشعب يريد إعدام حبيب العادلي».. «الشعب يريد محاكمة يحيي الجمل» و«الشعب يريد محاكمة الجزار أحمد السباعي».. هناك من طالب بإخلاء الميدان من أجل عمال اليومية والفقراء، وعودة الأخلاق ف«الشعب يريد أخلاق الميدان» كذلك «الشعب يريد تطهير الإعلام».. الشعب يريد حق السادات. أما أطرف ما يريده الشعب علي صفحات فيس بوك فكان «الشعب يريد عرض فيلم سرقة المتحف» «الشعب يريد إلغاء الامتحان»، «الشعب يريد سيديهات صفوت الشريف» «الشعب يريد ترجمة خطاب القذافي»، «الشعب يريد بلاعات في الشوارع»، «الشعب يريد التصدير للصين» ومن ثوار مصر الأحرار «الشعب يريد إسقاط إسرائيل» وفي ظل الأزمة الاقتصادية» «الشعب يريد الدقيقة بقرش».. كذلك أمهات مصر تنادي «الشعب يريد ببرونات للأطفال».. وأخيرًا «الشعب يريد أن يسبق اليابان». وبرصد عدد الصفحات التي تحمل شعار «الشعب يريد» فقط هناك ما يزيد علي 450 جروب.. حتي شعار الثورة لم ينج من سخرية المصريين فتحول إلي «إذا الشعب يومًا أراد الحياة لا بد أن يستجيب البقر».