الإبراشى: المنظومة الصحية فى مصر متهاوية

هاجم الإعلامى وائل الإبراشى، وزارة الصحة بسبب انتشار حالة الإهمال الطبى بالمستشفيات الحكومية، قائلًا: المنظومة الصحية فى مصر متهاوية.
وقال الإبراشى خلال برنامج العاشرة مساء على قناة دريم أمس الأول: إن هناك حالات موت جماعى لحديثى الولادة، والمرضى بالمستشفيات.
ووجه رسالة لوزارة الصحة، قائلا: المرضى مش داخلين المستشفيات للترفيه، ولكن للبحث عن علاج، وشعار معندناش مكان يجب أن ينتهى، وعلى الدولة توفير أماكن آدمية بالمستشفيات، وقال: بدون صحة جيدة لن يتقدم الوطن.
وعرض الإبراشى تقريرًا عن أهالى الطفلة وانهارت نهلة أحمد، والدة الطفلة ساندى محمود ضحية الإهمال الطبى بمستشفى سنورس بالفيوم، فى البكاء.
وروت خلال لقائها بالإبراشى تفاصيل الواقعة، قائلة: إن ابنتها دخلت غرفة العمليات لإزالة اللوز، واللحمية، مضيفة: «ابنتى قضت بغرفة العمليات 4 ساعات، وعندما خرجت فوجئت بها تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ومن جانبه قال والد الطفلة: إن طبيب المستشفى، عضو بحزب النور السلفى، وأن ساندى رقم 6 فى حالات الوفاة، للأطفال الذين قام الطبيب بإجراء جراحات علاجية لهم.
وتعهد محمود نبيل، والد الطفلة ساندى، 3 سنوات، ضحية الإهمال الطبى، بأنه لن يترك حقه.
كانت الطفلة ساندى محمود نبيل 3 سنوات، أجريت لها عملية استئصال اللوزتين، فى مستشفى مكة يوم الثلاثاء قبل الماضى، ودخلت مستشفى سنورس نتيجة مضاعفات يوم الأحد الماضى، واستمرت فى غيبوبة، وحاول الأطباء إنعاش قلبها ولكنها فارقت الحياة.
فى سياق آخر قال أحمد إبراهيم المتحدث باسم وزارة النقل، إن الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، أصدر قرارًا بإيقاف أحد قطارات السويس - الإسماعيلية، بسبب قيام عدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة السويس، بتكسير زجاجه، بعد مشاجرة نشبت بينهم بسبب معاكسة الفتيات.
وأضاف ابراهيم فى مداخلة هاتفية: أن حجم الخسائر بالقطار، تصل إلى 30 ألف جنيه، مشيرا إلى أن عددًا من الطلاب تشاجروا فيما بينهم أثناء سير القطار، بسبب معاكسة إحدى الفتيات.
وأوضح أن أهالى السويس، أرشدوا عن أسماء المتسببين فى الحادث، وقامت قوة من الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على 7 من الطلاب المتهمين فى عملية تكسير الزجاج، مشيرا إلى أن الطلبة قاموا بإشعال النيران فى القطار، بإلقاء زجاجات المولوتوف فى محاولة منهم لحرق القطار.
كانت شرطة محطة قطار السويس قد تلقت بلاغًا من سائق ومفتش القطار بقيام نحو خمسين شخصا يحملون الشوم والسنج والمواسير الحديدية والأحجار ومعظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 سنة، بمهاجمة القطار فور وصوله محطة أبوحلب وتحطيم نوافذه والاعتداء بالضرب على الركاب وإصابة بعضهم.