واصل المئات التوافد على منزل الحاج محمد فودة، صاحب البقرة المبروكة بعزبة كفر سعد بالرحمانية فى البحيرة، لحجز مكان فى الطابور للحصول على سرنجة سعة «سنتيمترات» من اللبن للشفاء من الأمراض، ضاربين بتحذيرات مديريتى الصحة والطب البيطرى عرض الحائط. وقال الحاج محمد فودة: «قمت بإغلاق باب منزلى فى وجه الأهالى الذين يتوافدون كل يوم من الساعة الرابعة فجرا حتى الخامسة مساء، وكتبت لافتة «البقرة اتباعت» وتم تعليقها على عواميد الإنارة فى محيط المنزل حتى لا يأتى الناس، إلا أنهم قاموا بتمزيقها وهددونى حتى أعطيهم اللبن للشفاء من الأمراض». وأوضح فودة، أنه رغم تناول وسائل الإعلام موضوع البقرة والتحدث بعدم شفاء اللبن للأمراض، إلا أن الأهالى يتوافدون يوميا وفى زيادة عن كل يوم من جميع مناطق المحافظة والمحافظات المجاورة، مؤكدا أنه سيذبحها.. من جانبه أكد علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، عدم صلاحية لبن البقرة المزعوم بأنها مبروكة، مشيرا إلى أنه تم أخذ عينة من هذا اللبن، وتحليله فى المعامل المركزية، وأظهرت نتائج تلك التحاليل عدم صلاحيته للتناول لوجود رواسب سوداء به. واقترح مصدر بديوان عام المحافظة، ذبح البقرة حتى يتم السيطرة على الوضع ومنع الخرافات وأعمال الدجل وتعويض صاحب البقرة حتى لا تتفاقم المشكلة، خاصة أن ما يحدث يخالف تعاليم الدين الإسلامى.