استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الاثنين، ممثلتى وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى «هيروت ولد ماريام» نائبة رئيس جامعة أديس أبابا، و«مولو سولومون» الرئيسة السابقة لغرفة تجارة أديس أبابا، بحضور سفير إثيوبيا فى القاهرة. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى رحب بممثلتى وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي، مشيدًا بدورهما فى تعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين وما تحققه الدبلوماسية الشعبية من تواصل مجتمعى يساهم فى بناء الجسور وتدعيم التفاهم بين الشعبين وتقريب وجهات النظر حول قضايا العلاقات الثنائية. ورحب الرئيس ببدء تفعيل عمل مكتب تنسيق العلاقات المصرية - الإثيوبية، وقرب اكتمال تشكيل هيئته من الجانبين، الذى جاء كإحدى نتائج زيارة الرئيس لإثيوبيا فى مارس 2015، كونه يمثل آلية للتواصل المباشر على المستوى الشعبي، مؤكدًا ما تسهم به تلك الآلية فى الارتقاء بأطر التعاون بين البلدين فى كل المجالات. وعبر الرئيس خلال لقائه، بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى، عن تطلعه لتعزيز التعاون فى الجانب البرلمانى بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فى ظل قرب انعقاد مجلس النواب المصرى الجديد، مشيرًا إلى حرص القاهرة على التوصل إلى توافق مع أديس أبابا حول جميع القضايا فى ضوء العلاقات التاريخية التى تربط الدولتين مع الأخذ فى الاعتبار أهمية الاستماع إلى شواغل كل طرف والتعامل الإيجابى معها، والعمل على تعظيم الاستفادة المشتركة مما يقدماه من فرص استثمارية واعدة.