تقدم أحد رجال الأعمال فى إيطاليا بشكوى إلى المدعى العام، للتحقيق فى قيام بلال أردوغان نجل الرئيس التركى، بإدارة عملية غسيل أموال بمبالغ طائلة فى إيطاليا. وبحسب صحيفة «كوريير دى لاسيرا» الإيطالية فإن الشكوى تضمنت قيام بلال أردوغان بنقل أموال بكميات ضخمة إلى إيطاليا بعد أن زعم أنه قرر الاستقرار فى إيطاليا لدراسة الدكتوراه. وكان محامى أحد رجال الأعمال قد تقدم بشكوى جنائية إلى نيابة بولونيا من أجل التحقيق فى الأموال المذكورة، وطالب المحامى الإيطالى، ماسيميليانو آنيتا، فى مذكرة الشكوى التى تقدم بها للنيابة، بالتحقيق بشأن الأموال التى أحضرها بلال أردوغان إلى إيطاليا. وفى سياق آخر استجوب مسئولو مكافحة الفساد فى ماليزيا رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق أمس فى إطار تحقيق بشأن ودائع تصل فى المجمل إلى 2.6 مليار رنجت (615.53 مليون دولار) نقلت إلى حساباته البنكية الأمر الذى أثار دعوات تطالبه بالاستقالة. وقالت المفوضية الماليزية لمكافحة الفساد فى بيان إن نجيب تعاون مع مسئوليها أثناء الاجتماع التى استمر ساعتين ونصف الساعة. وتفجرت فضيحة كسب غير مشروع تتعلق بنجيب فى يوليو الماضى عندما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن محققين يركزون على صندوق برهاد 1 الماليزى للتنمية اكتشفوا أن الأموال نقلت إلى حسابات بنكية لرئيس الوزراء. واتهم منتقدون الحكومة بالتكاسل فى التعاون مع التحقيق ودعوا نجيب إلى التنحى لأنه لم يقدم توضيحا كاملا لمصدر هذه الأموال ولا سبب دفعها أو كيفية إنفاقها. ونفى نجيب الذى يرأس المجلس الاستشارى للصندوق أى تجاوز من جانبه أو الحصول على أى أموال بهدف المكسب الشخصى. وكان الصندوق قال من قبل إن هذه الأموال عبارة عن تبرع سياسى من فاعل خير مجهول من منطقة الشرق الأوسط. وأشارت وسائل إعلام إلى أن وكالات إنفاذ قانون فى سويسرا وهونج كونج والولايات المتحدة تحقق أيضا فى أمر الأموال.