مني الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا بهزيمة قاسية في الانتخابات المحلية بحصوله علي 27.81% من الاصوات مقابل 37.58% للحزب الشعبي اليميني المحافظ، بحسب النتائج شبه النهائية. ويعتبر هذا الفارق عقاباً أنزله الناخبون بالاشتراكيين الحاكمين في إسبانيا منذ 2004، في ظل حركة احتجاج اجتماعية غير معهودة تجتاح المدن الاسبانية ضد معدلات البطالة القياسية والأزمة الاجتماعية.