بدأ عمرو جمال مهاجم فريق الكرة بالأهلى يرتب أوراقه على الرحيل من القلعة الحمراء فى انتقالات يناير المقبل بسبب خروجه من حسابات المدير الفنى فى أول مباراة أمام الطلائع واستبعاده فى المواجهة الثانية امام غزل المحلة ورغم أن الموسم فى أسابيعه الأولى إلا أن المقدمات دفعت الغزال إلى التفكير بشكل جاد فى الرحيل بعد أن أدرك بما لا يدع مجالًا للشك أن فرصته فى اللعب ستكون حسب الظروف وانه سيكون بديلًا وهو ما سينعكس على وجوده فى المنتخب الوطنى. غزال القلعه الحمراء طلب صراحة من وكلاء لاعبى شركات تسويق اعادة تسويقه من جديد فى أوروبا، واكد لهم صراحة بأن قرار رحيله نهائى وان هذا التوقيت سيكون الأفضل لاسيما أن استمراره إلى نهاية الموسم سيكون أمرًا فى غاية الصعوبة بالنسبة له، وكشفت مصادر مقربة من أنه اللاعب ينتظر عرضًا من إسبانيا خلال الفترة المقبلة، حيث يعد الدورى الإسبانى طموحه الأول فى الاحتراف وتم عرضه بالفعل على بعض أندية الوسط على أمل أن يتم الحكم على مستواه فيما تلقى عروضا شفهية باحترافه فى الدورى البرتغالى والدورى البلجيكى. ويعد غزال الأهلى هو أول صدام للمدرب البرتغالى جوزيه بيسيرو والذى بدأ التكشير عن أنيابه لنجوم الفريق مبكرًا وبعد اقل من اسبوع على توليه المسئولية بشكل رسم وكان الضحية الأولى عمرو جمال الذى تم استبعاده من قائمة الفريق الاحمر قبل مباراة المحلة التى أقيمت فى الأسبوع الثانى للدورى رغم التألق اللافت للنظر له فى آخر مران للفريق قبل مواجهة الفلاحين، وتزامن اعتراض عمرو جمال مع الأنباء التى تثار من فترة لأخرى عن وجود اتصالات من الزمالك للتعاقد معه رغم انه يرتبط بعقد ممتد مع القلعة الحمراء.. وفى الوقت الذى يتمسك فيه عمرو جمال بالرحيل هناك حالة من الرفض الشديد داخل المجلس الأحمر فى التخلى عنه وفى مقدمتهم رئيس النادى محمود طاهر والذى استفسر خلال الفترة الأخيرة عن تفاصيل أزمة الغزال وطلب من مدير الكرة احتواء اللاعب لصغر سنه.