قال د. عصام خليل القائم بأعمال حزب المصريين الأحرار: إن حزب النور السلفى ليس منافسًا لهم فى الانتخابات البرلمانى ، مبررا ذلك بأن كتلته التصويتية معروفة ولن تغير هدفها فى التصويت ، وهو عكس ما يسعى له حزبه كحزب ليبرالى، لافتا إلى أنهم حاولوا تطبيق معايير دقيقة فى اختيار المرشحين من بينها حسن السمعة والشعبية والعزوة ، كما تم توفير معلومات خاصة عن كل دائرة بعدد الشباب والشيوخ المرأة ، لذا فإن «المرشح اللى هيسقط يستاهل اللى يجراله لأنه معرفش يوصل للناس» . وأضاف خليل فى تصريحات خاصة ل»روزاليوسف» أن عناصر الوطنى التى يدفع بها الحزب على مقاعد البرلمان ، لا تشوبها أى اتهامات بالفساد، كما أنهم ممن نجحوا فى 2005 كمستقلين، مناشدًا الأحزاب بالكف عما أسماه الأسلوب القديم فى الدعاية بتجريح وتشويه الآخرين، محذرا من أن هذه الطريقة ستفرز نواباً غير جيدين بالبرلمان. وأوضح خليل أن مقر الحزب الجديد الخاص بقصر «الجامعة الأمريكية» ليس من صول الحزب لكنه مهدى من مؤسس الحزب رجل الأعمال نجيب ساويرس لاستغلاله بعد الانتخابات مكتباً فنياً لخدمة نواب الحزب ومساعداتهم. ولفت القائم بأعمال رئيس المصريين الأحرار إلى أن نسبة المستقلين داخل البرلمان المقبل ستتراوح بين «35 و 40 % « بينما قد يصل حزب النور قد يحصد نسبة من «3 و13 % « ، خاصة أنه يضمن أصوات كتلته بجانب أصدقائهم من الإخوان حتى لو حاولوا تصوير الموقف بينهم على أن هناك خلافاً مع الإخوان. نفى خليل اتهاهم بأنهم رجال أمريكا أو طابور خامس فى مصر قائلًا: «ما الدليل على ذلك ، مع العلم أن موقفنا مؤيد لثورة 30 يونيو وشاركنا بها فى حين الأمريكان وصفوها بالانقلاب» .