لم يجد المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى المنيا شديد قناوى حلا أمام الأزمة المالية الضخمة التى يعيشها النادى الصعيدى، إلا العمل على احتواء لاعبيه وإقناعهم بضرورة مواصلة الاستعداد للموسم الجديد، لحين حل مشاكلهم الشخصية المتمثلة فى عدم توافر ملابس رياضية سواء للتدريب أو حتى أداء المباريات الودية، الأمر الذى أجبر قناوى على استخدام ملابس الموسم الماضى المتهالكة، لكن تظل أزمة المستحقات المالية، والصفقات الجديدة هى الشغل الشاغل للجهاز الفنى بقيادة شديد قناوى. من جانبه قال شديد قناوى ل«روزاليوسف» فى تصريحات خاصة «الأزمة ناتجة عن عدم قدرة المجلس المعين الجديد على التوقيع على أى شيكات فى الوقت الحالى لحين استكمال جميع الإجراءات الإدارية والقانونية، الأمر الذى سيؤجل معه صرف المستحقات المالية للاعبين خاصة نسبة ال25% من العقود بالإضافة عدم حصول أفراد الجهاز الفنى على أى رواتب رغم تواضع الأرقام المرصودة التى وصلت إلى 6000 جنيه فى حين كان الموسم الماضى مع صبرى المنياوى المدرب السابق تصل إلى 32 ألف جنيه، ورغم ذلك الكل فى حالة سباق مع الزمن استعدادا للموسم المقبل». وأضاف قناوى «لم أنفذ خطة التعاقدات الجديدة بالشكل الأمثل أو كما كنت أرغب بسبب ضيق ذات اليد، فلم أتعاقد إلا مع الثلاثى محمود شوقى القادم من الشرقية وشريف عمر من مغاغة والحسينى الفولى من نادى الفكرية بالمنيا أيضًا، بخلاف ذلك لم تنضم وجوه جديدة وهو ما لا يتناسب مع حجم فريق يخطط ويطمح إلى الدورى الممتاز، لكن على كل حال أسير فى عملى حتى الآن بلا مقابل حبا فى جماهير واسم نادى المنيا ومن ورائى كتيبة من اللاعبين المحترمين الذين تعاهدوا معى على مواصلة العمل رغم كل الظروف المعاكسة». واختتم شديد قناوى حديثه قائلا «أخص بالشكر اللاعبين القدامى المستمرين مع المنيا رغم كل الظروف ، عاطف نصحى ومحمد حسانين ومحمود شعبان وعمر سمير ووليد أوشا وطه فؤاد وحازم مصطفى ومحمود أنور وبدوى عاشور وكاستيلا ومصطفى كشرى ومحمد ناجى ومصطفى بكر وحمادة جلال».
