«الإرهابية» تخطط لاختراق منظمات مراقبة الانتخابات للتشكيك فى نزاهة الاقتراع

قالت مصادر ل«روزاليوسف»، إن جماعة الإخوان الإرهابية، تخطط لتشويه نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، بالعمل على اختراق المنظمات الحاصلة على تراخيص مراقبة لجان الاقتراع، لإصدار تقارير كاذبة تزعم حدوث خروقات مخالفة للقانون.
وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الثانية من الخطة تستهدف عرقلة البرلمان، بالدفع بمرشحين موالين للتنظيم الارهابى لتعطيل أى تشريعات أو قوانين أو على الأقل يصبحوا جزءًا معطلاً وهذه العناصر تنتمى لأحزاب كالوسط ومصر القوية أو مرشحى بحزب النور المتعاطفين مع الإخوان.
وفى السياق ذاته قال حسين عبدالرحمن مؤسس حركة «إخوان بلا عنف» إن سعى قيادات الجماعة إلى عرقله المشهد السياسى ومحاولة عرقلة خارطة الطريق هو الهدف الأول لتلك القيادات المنحرفة والتى ما زالت مستمرة على العناد والتكبر وذلك على الرغم من استقالة 387 من قيادات الصف الثانى والثالث من الجماعة بشكل نهائى.
وأضاف عبدالرحمن: وضع التنظيم الدولى مخطط يسمى بمخطط التفتيت للبرلمان القادم فى أكثر من فئة والعمل على القضاء على أى مساعى لتحالفات انتخابية بمجلس النواب واختراق أكثر من 20 حزبًا سياسيًا من قبل قيادات الجماعة والعمل على الترشيح على المقاعد الفردية والقوائم بغرض عرقلة مجلس النواب عن اداء مهامه والعمل على خلق مناخ عدم استقرار سياسى بين الرئيس ومجلس النواب وتقديم منح تقدر ب 78 مليون دولار لدعم قوائم تلك الأحزاب وحملات المرشحين فى إطار الصفقات السياسية.
وتابع عبدالرحمن: الحركة تحذر من هذا المخطط الشيطانى وتعلن عن التصدى لمثل تلك المخططات حفاظًا على الأمن القومى المصرى وأيضًا على سلامة الوطن وأن الحركة تطلق حملة «حنفضحهم» خلال الأيام المقبلة لفضح مرشحى القيادات الإرهابية ودور تلك القيادات فى إرباك المشهد السياسى.
وأشار عبدالرحمن إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كلفت إبراهيم منير العميل للكيان القطرى لطرح مبادرة مسمومة يسعى من خلالها إلى العودة بالجماعة إلى المشهد بذات السياسات العدائية فى مواجهة المجتمع والوطن، مشيرًا إلى أن الكيان القطرى يدفع بقيادات الجماعة لمصالحة وذلك لاختراق المشهد السياسى والسيطرة على مقاعد مجلس النواب.