السينما تودع شمسها

فقد الوسط الفنى أمس الأول، نجمين من كبار نجوم السينما والدراما، قدما العديد من الأعمال التى تعد زخرا للسينما المصرية والعربية.
الوجيعة الأولى كانت بالإعلان عن رحيل الفنان نور الشريف («شمس» السينما المصرية) بعد صراع مرير مع المرض استمر عدة أشهر، ثم لحقت بنا الوجيعة الثانية بخبر وفاة الفنان على حسنين (زرياب السينما المصرية) منسحبًا فى هدوء تام دون أن يلتفت له أحد فقد شيعت جنازته فى مسقط رأسه بالإسكندرية حيث دفن فى مقابر العائلة.
جنازة نور الشريف شيعت، صباح أمس، من مسجد الشرطة بمدينة السادس من اكتوبر، وسط حشد فنى ضم أصدقاءه وزملاءه ومحبيه، وخيم الحزن على جميع الحضور بشكل ملحوظ، حيث انهار الفنان حسن الرداد عقب وصول جثمان «الشريف» إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة على الفقيد، ووصف «الرداد» الراحل بأنه: «أبى الثانى الذى كان سببا فى نجوميتى».
وحرص الفنان الشاب أحمد صفوت على حمل نعش «الشريف» منذ وصوله للمسجد إلى أن وصل إلى مدفنه.
الفنانة بوسى زوجة نور الشريف وابنتاهما «سارة» و«مى»، حرصن على الحضور إلى المسجد قبل وصول الجثمان بفترة كافية، وصاحبهن الفنانات يسرا والهام شاهين وسهير رمزى إلى المسجد للتواجد بجانبها طوال الجنازة.
كما حضر الفنانون عادل إمام ويحيى الفخرانى ومحمود ياسين ومحمود عبدالعزيز وعزت العلايلى وأحمد السقا ومحمد رمضان، كما حضر الإعلامى محمود سعد لتشييع جثمان الفنان الراحل. وقد ظهر عليهم علامات الحزن الشديد، الذى دفعهم إلى تجنب التواصل مع الصحفيين.
يذكر أن الفنان نور الشريف ترك رصيدا فنيا يقدر بأكثر من 170 عملا قدمها خلال 45 عامًا من مشواره الفني، لاقت العديد منها نجاحا كبيرا من بينها «الكرنك» و«العار» و«المصير» و«ناجى العلى» إضافة إلى فيلم «عمارة يعقوبيان» وكان آخر أعماله السينمائية فيلم «بتوقيت القاهرة» الذى عرض العام الماضى بدور العرض المصرية.