القاهرة تواصل إزالة العقارات الخطرة فى الدويقة

صرح محافظ القاهرة د.جلال السعيد أن أعمال الهدم ونقل سكان المناطق الخطرة بالدويقة متواصلة، مضيفًا أنه تفقد أعمال الهدم والإزالة وإعادة تسكين المواطنين بمساكن آمنة بشارع أمير المؤمنين بمنطقة الشهبة بالدويقة والذى يشمل 260 عقارًا تضم حوالى 480 أسرة تمت إزالة 45 عقارًا منها بواقع 65 أسرة تم تسكينها بمدينة 6 أكتوبر فى المساكن الأولى بالرعاية.
وأشار إلى أنه فى إطار مواجهة المحافظة للقضاء على العشوائيات وخاصة المناطق الخطرة والمتمثلة فى مناطق الدويقة وعزبة خير الله واسطبل عنتر والتى تضم حوالي27 ألف أسرة تقوم المحافظة حاليا بإخلاء منطقة الشهبة وفرعون وهى من المناطق الخطرة بالدويقة بناء على توجيهات اللجنة العلمية المشكلة من أساتذة متخصصين فى مجالات الهندسة والجيولوجيا وميكانيكا التربة، كما تقوم المحافظة بإنشاء حوالى 13 ألف وحدة سكنية بمنطقة الأسمرات بالمقطم لنقل سكان هذه المناطق إليها، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام وبداية العام المقبل، مؤكدا أنه إذا تمكنت الدولة من توفير التمويل اللازم والاستمرار فى العمل بهذا الأسلوب سوف يتم القضاء على عشوائيات المناطق الخطرة خلال 3 أعوام على الأكثر.
وأكد السعيد أن ما تقوم به المحافظة حاليا من إزالة وإعادة تسكين المواطنين فى مساكن آمنة ضرورى، حيث إن الأمر أخطر مما يمكن تركه لعدة أشهر لحين انتهاء البناء فى الأسمرات حيث إن المناطق شديدة الخطورة يأتى ذلك بناء على توصيات اللجنة العلمية، وحفاظا على حياة المواطنين يجب أن نتدخل ولو باستخدام القوة الجبرية للحفاظ على أرواحهم.
وأضاف بأنه تم تكليف مركز الدراسات الهندسية ومعمل ميكانيكا التربة والأساسات التابعين لهندسة جامعة القاهرة للبدء فى عمل مجسات وبعض الدراسات لإعادة البناء و استغلال الأراضى التى تم إخلاؤها ومعالجة مصادر الخطورة بها.
وشدد المحافظ على عدم السماح على الإطلاق بمنح أى وحدة سكنية لغير المستحقين أو أى دخيل على المناطق التى تقرر إزالتها، مؤكدًا أنه سيتم التصدى لمحاولات البعض للاستيلاء على المال العام عبرالتحايل للحصول على وحدة سكنية من خلال البناء حديثًا على المناطق المقرر إزالتها أو تأجير غرف داخل الغرف القديمة والسابق حصرها على الطبيعة.
رافق المحافظ فى جولته نائب المحافظ للمنطقة الغربية اللواء محمد أيمن عبدالتواب ورئيس اللجنة العلمية د.أيمن صلاح الدين ود.مصطفى القاضى من هيئة الثروة المعدنية وعدد من الأساتذة المتخصصين ممثلى اللجنة العلمية ومركز الدراسات الهندسية بجامعة القاهرة، ومحمد نور رئيس حى منشأة ناصر.