بعد صراع دام لسنوات داخل نقابة الموسيقيين بين إيمان البحر درويش وبين مصطفى كامل التى أدت إلى تدهور النقابة وجعلتها نقابة السباب والبلطجة وهذا ما شهده الموسيقيون فى السنوات الماضية حيث وصل الصراع بين درويش وكامل إلى من يستيقظ منهم مبكرًا قبل الثانى يذهب النقابة ليحكمها مما جعل الموسيقيون فى حالة استنفار واستياء مما يحدث وبعد ساعات سوف يحسم الموسيقيون اختيار نقيبهم ووسط كل هذه الصراعات والحال الذى وصلت له النقابة قرر النجم هانى شاكر أن يترشح على مقعد النقيب بعد أن تدخل مجموعة من المطربين والموسيقيين لإقناعه أن يخوض الانتخابات ليمثل لهم الأمل فى إصلاح النقابة من حالة البلطجة والتدهور خصوصًا أن شاكر يمتلك تاريخًا فنيًا كبيرًا ووجه مشرف للنقابة بجانب أن هانى شاكر دخل انتخابات النقيب وهو متربعًا على عرش النجومية وليس له أى أهداف أو مكاسب من جلوسه على مقعد النقيب على عكس غيره وآخرون عانوا اختفاء الأضواء ويسعون إلى مقعد النقيب ليستفيدوا من المنصب أكثر من أن يستفيد الموسيقيين من حكمته وعقلانيته فى معالجة الأمور داخل النقابة بعد تصاعد الأزمات الداخلية والصراعات داخل المجالس السابقة للنقابة التى ساهمت فى إهدار حق أعضاء الجمعية العمومية وتجاهل مصالحهم وساهم بشكل كبير فى سوء حال الموسيقى بشكل مبالغ. يرى البعض أن فرص هانى شاكر أكثر فى النجاح لأنه يستمد دعمه من مجموعة كبيرة من المطربين والموسيقيين الكبار الذين يريدون أن تكون للنقابة فنان بقيمة هانى شاكر حتى تعود النقابة لمجدها ومن أوائل الداعمين لشاكر هم محمد فؤاد ومحمد منير ومدحت صالح ومحمد الحلو وغيرهم ممن يحلمون باستعادة الدور القوى للنقابة على يد هانى شاكر وأيضًا لم شمل النقابة وأيضًا إعادة تصحيح مسار منظومة العلاج فى النقابة كما أن من بين برنامجه أنه سيحارب كل من يخرج سيحارب كل من يخرج عن سياق الموسيقى الراقية وأكد على الفترة الحالية تتطلب تقديم موسيقى محترمة وأنه لن يسمح بوجود أى بذاءات فى الغناء أو الكليبات. وكل هذه الأسباب تعزز فرص هانى شاكر فى انتخابات نقابة الموسيقيين وهو ما يفتقده المنافس مصطفى كامل خاصة أن البعض يرى فشله خلال العامين الماضيين الذى شغل من خلالهما منصب النقيب فى تحقيق مطالب الموسيقيين إضافة إلى عدد من المشاكل والصراعات التى خاضها مع أعضاء مجلس إدارة النقابة وهناك وقائع أكدها الأعضاء من بينها وفقًا لتصريحات حمادة أبو اليزيد الذى أوضح أن كامل قام باستبعاده كرئيس لحين العمل حمادة أبو اليزيد وإسناد مهامه لعضو مجلس إدارة تابع له كما اهتم بتصفية حساباته مع إيمان البحر درويش على حساب النقابة من خلال دعاوى قضائية أدت إلى الإساءة إلى النقابة فى المحاكم بين قضايا تزوير وفساد. ومن جانبه أكد الموسيقار حلمى بكر أن الأحق فى إدارة النقابة هو موسيقى «صايع» يعرف يتعامل مع أعضاء جمعية عمومية ليس جميعهم على مستوى المسئولية واللياقة والواقع يحتم علينا أن يكون كامل النقيب فى هذه الفترة إلى أن يكون لدينا جمعية عمومية محترمة فى النقابة وقتها أقول لهانى شاكر أنزل الانتخابات وأكد بكر أن مصطفى كامل ظهر بسبب إيمان البحر درويش ولكنه يعرف أن يتعامل مع موسيقيى الأقاليم وأقول لهانى شاكر هتعمل أيه مع مجلس الإدارة اتحداه لو هيعرف يتعامل معهم لأنهم ليسوا سهلين أبدًا هيكسبوا ازاى أنا مش عايز نقيب يتعامل بالبدلة والسيشوار أنا عايز واحد من الشارع يتعامل مع الموسيقيين. يذكر أن القضاء الإدارى حكم بعودة منير الوسيمى لقائمة الانتخابات يوم الأحد الماضى.
