كشفت معلومات حصلت عليها روزاليوسف عن أن أصهار رئيس جهاز رقابى كبير لهم علاقة وطيدة بالسلفية الجهادية، بل منهم من ينتمى لعناصر الجناح العسكرى فى غزة «ألوية الناصر صلاح الدين». فالرجل الذى دأب على التشهير بمصر وإظهار أجهزتها المختلفة، وبخاصة السيادية منها بأنها فاسدة يبدو أن وراءه قصة لها أبعاد أخري. هو ابن محافظة الدقهلية، التحق بالسلك القضائى وتدرج فيه، ثم تولى منصب سكرتير عام لنادى القضاة بمجلس أحد المستشارين المعروف بتعاطفه مع جماعة الإخوان الإرهابية! هو أحد رموز تيار استقلال القضاء المتعاطف أيضًا مع الجماعة الإرهابية، وتدرج فى المناصب حتى رئيس محكمة استئناف القاهرة ثم كان أن أصدر له الرئيس المعزول محمد مرسى قرارًا بتعيينه رئيسًا لأحد أهم الأجهزة الرقابية فى 2012 لمدة أربع سنوات والخاضع مباشرة لرئيس الجمهورية.. ما تقدم كاف لإثارة الشكوك حول علاقة الرجل القوية بالجماعة الإرهابية التى اختارته تحديدًا على رأس هذا الجهاز، خصوصًا ان سبق له السفر مرتين لدولة فلسطين عبر منفذ رفح البرى فى نهايات عام 2011 .. المستشار متزوج حاليًا من السيدة و. م التى تنتمى لأسرة فلسطينية لاب فلسطينى وأم مصرية بمنطقة عبسان الكبيرة - خان يونس - قطاع غزة، والتى كانت تحمل الجنسية الفلسطينية حتى تحصلت على الجنسية المصرية فى عام 1989 لزواجها منه.. اللافت أن السيدة حرم رئيس الجهاز الرقابى كان لها العديد من التحركات لدول كان آخرها، إلى تركيا فى 2014 كما سبق لها السفر لدولة فلسطين بتاريخ 23 - 1 - 2013 والعودة بتاريخ 8 / 10 /2014 .. وتوضح المعلومات أن والدة زوجة المستشار حماته - تدعى س س سبق وان حصلت على جواز لصالح إسرائيل ولها العديد من التحركات إلى هناك صحبة زوجها.. تمتلك زوجة رئيس الجهاز الرقابى - وفق المعلومات التى توفرت لروزاليوسف: مزرعة بجمعية العدلية بمنطقة بلبيس بمحافظة الشرقية وهى نفسها الجمعية التى تمتلك فيها نجلة القيادى الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى وزوجها لعدد كبير من الأفدنة بذات الجمعية.. وهى نفس مزارع الجمعية التى شهدت فى 30 / 10 /2013 انفجاراً ضخماً وتبين أنها كانت مستأجرة للجهادى «محمد فتحي» عضو تنظيم بيت المقدس وعثر وقتها على منصة إطلاق هاون 80 ملى ومزودة بجهاز توجيه وعدد من صواريخ جراد وغيرها من المضبوطات! تتوالى المعلومات وتتضاعف الخطورة بما حصلنا عليه من مصادرنا الفلسطينية التى كشفت أن بعض أبناء عم زوجة رئيس الجهاز الرقابى ينتمون لعناصر الجناح العسكرى (ألوية الناصر صلاح الدين) المنتمين للسلفية الجهادية أهمهم «ح. ق» الذى توفى خلال قصف إسرائيلى لمنطقة خان يونس بالإضافة إلى أن كثيراً من أفراد عائلتها من أعضاء عناصر الجهادية الفلسطينية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها.