6 طرق تجنبك الوقوع ضحية السرقة فى الشارع

إذا كنت لم تسمع عن حوادث السرقة وأساليبها التى ترتكب فى الشوارع يوميًا، فأعلم أنك قد تكون يومًا ما ضحية للص يخطف هاتفك المحمول أو حقيبتك ويفر هربًا، فانتشار الدراجات البخارية غير المرخصة، التى لا تحمل لوحات معدانية، جعلها أداة فاعلة فى يد الخارجين على القانون، يرتكبون بها جرائمهم بكل أريحية، ويوقعون عشرات الضحايا بشكل مستمر، وتتنوع سرقاتهم بين التليفونات المحمولة والحقائب الشخصية، حيث تقترب منك سيارة أو موتوسيكل ويخطف مستقلهما حاجياتك ثم ينطلق مسرعًا دون أن يوقفه أحد. سنعرض لك فى متن هذا الموضوع 6 طرق توفر لك مساحة من الأمن والسلامة وأنت تسير فى الشارع.
احرص دائمًا على أن تجعل متعلقاتك الشخصية فى الجهة المعاكسة لنهر الطريق، مع الالتزام بالسير فوق الأرصفة، بحيث لا يستطيع لص الدراجة البخارية الوصول لك.. لا تفقد التركيزك أثناء مشيك، كن منتبهًا لكل ما يدور حولك، خصوصًا صوت الدراجات البخارية، فإذا ما سرت فى طريق سريع راقب بسمعك صوت الدراجات البخارية، لتحديد مدى قربها منك، ومدى سرعتها، وهنا تستطيع أن تتحفز لحماية نفسك من السرقة، عن طريق تأمين متعلقاتك من الخطف.
لا تجرى مكالمات تليفونية إذا كنت جالسًا بجوار نافذة فى المواصلات، خصوصًا لو كانت العربة التى تستقلها متوقفة أو تسير ببطء، فهناك لصوص يتحينون الفرصة ليقوموا بالتقاط هاتفك من يدك فى لمح البصر ويذوبون فى الزحام، لقد وقع فى هذه الطريقة ضحايا كثر من المواطنين، فى الاتوبيسات والمترو وسيارات الميكروباص.
ابتعد عن السير على جانبى الطريق فى الشوارع الخالية من المارة، فقد يكون هناك كمين منصوب ينتظرك فى أحد مداخل العمارات أو الحارات الجانبية، بل إذا ما أجبرك المكان الذى تقصده السير فى شوارع خالية، أو غير منارة بشكل جيد، حاول المشى فى وسط الشارع، ففى نهر الطريق تقل مساحة تعرضك للسرقة بالاكراه، كونه مكانا مكشوفًا.
راقب خيالك الذى تصنعه لك على الارض أعمدة الانارة أو ضوء الشمس، لتكشف إذا ما كان هناك شخص يتتبعك أم لا، فهذه الطريقة تمكنك من تحديد مدى اقتراب الاشخاص الذين يسيرون خلفك منك، وبالتالى يتوافر لك الفرصة لاتخاذ الحيطة إذا ما شعرت بأن هناك أمر غير طبيعى يحدث.
وأخيرًا، لا تقترب من الغرباء أثناء التحدث معهم، ابقى على مسافة كافية بينكما توفر لك الحماية والامان، ولا تعطيهم أى معلومات خاصة عنك، فالسارقون أحيانا يدخلون فى نقاش مع ضحاياهم بسؤاله عن عنوان أو أى شىء آخر، لايجاد فرصة مناسبة تمكنهم من خطف متعلقاته ليفروا بعدها هاربين فوق دراجاتهم النارية أو سياراتهم.