تعددت جرائم القتل العمدى فكثيرا ما أريقت دماء وأزهقت أرواح وذلك لأسباب تافهة التى تهدد استقرار المجتمع وترتكب بأبشع الصور دون رحمة أو إنسانية من قبل الجناة، حيث يظن الجانى ان جريمته لم تكشف وبعدها يقضى باقى عمره خلف القضبان أو يكون مصيره الإعدام. ومن أبرز وقائع القتل التى حدثت لاسباب تافهة. وفى منطقة الزاوية الحمراء جريمة قتل مثيرة راح ضحيتها مكوجى وأصيب شقيقه ببتر بيده على يد عاطل، حيث توصلت التحريات إلى نشوب مشادة كلامية بين عاطل وبين مكوجى لتأخر الأخير فى تسليم الملابس المكواة الخاصة بالعاطل، وهو ما دفع العاطل لإحضار قنبلة «مونة» ومطواة من شقته لاستخدامها فى المشاجرة، مما دفع شقيق المكوجى للتدخل لفض الخلاف بينهما فقام العاطل بإلقاء القنبلة بوجه المكوجى، مما أسفر عن انفجارها وتطاير أجزاء من وجهه، كما اعتدى بالمطواة على شقيق المكوجى فأصابه ببتر بيده وفر هاربا. وشهدت منطقة دار السلام جريمة قتل بشعة راح ضحيتها عامل بسبب رش مياه، وذلك عندما تعدى عليه صاحب محل بكرسى حديدى فأصابه بجرح برأسه، حتى فارق الحياة أثناء قيام المتهم برش المياه أمام المحل ملكه تصادف مرور المجنى عليه وطالت ملابسه بضعة نقاط من المياه، ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، قام خلالها القتيل بطعن المتهم بسكين برقبته، ما دفع الجانى للاعتداء على المجنى عليه وقتله. وجريمة أخرى فى منطقة دار السلام لقى رقيب شرطة وصديقه مصرعهم وذلك عندما انهال عليهما أمين مخزن طعنا بسكين بسبب خلاف على شقة بدار السلام. وفى قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة قام مزارع وشقيقه وابنه بقتل جارهم شعبان سيد أبو حميدة بعد أن انهالوا عليه ضربا بالسكين والعصا حتى كسرت عظامه وتركوه جثة هامدة , ودلت التحريات أن مشاجرة وقعت بين زوجة المجنى عليه وجارتها بسبب لعب الأطفال وتعدى المجنى عليه بالضرب على جارته التى أبلغت زوجها عبد القادر سيد أحمد الذى استعان بشقيقه محمد « مزارع» وابنه إبراهيم «عاطل» وانتظروا المجنى عليه فى منطقة مظلمة بمفرده، استوقفه الأول وطعنه بالسكين فسقط على الأرض، انهالوا عليه ضربا بالعصا والحجارة وتركوه جثة هامدة وسط الطريق وفروا هاربين ألقت المباحث القبض على المتهمين الثلاثة. وفى القليوبية مزق سائق جسد زوج شقيقته حتى الموت فى بنها بسبب خلافات مصاهرة بينهما تم نقل الجثة إلى مستشفى بنها العام وألقى القبض على المتهم. شهدت مدينة الخانكة جريمة قتل بشعة قام تباع بخنق ابن زوجته الذى لم يبلغ من عمره سوى 8 أشهر بسبب صراخه بأن قام بكتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة دون شفقة أو رحمة، وتم نقل الطفل إلى مستشفى الخانكة جثة هامدة. وبمركز جرجا بسوهاج وهى حادثة أولاد علام حيث يعد هذا الحادث هو الأكبر فى التاريخ لجرائم الثأر الذى راح ضحيته 22شخصا من عائلة «الحنيشات» مقابل واحد فقط من عائلة «عبدالحليم» التى تعهدت علناً برد ثأرها مضاعفاً أربع مرات، وسبب هذه المشكلة نشوب مشاجرة بين عائلتين للخلاف على لعب الأطفال. وزوج يطعن زوجته بالسكين عقابا على رفضها تناول العشاء معه. وفى محافظة المنيا قام الفلاح محمود أحمد مهران من قرية قلندول مركز ملوى بإطلاق النار على نفسه وتم نقله إلى المستشفى ملوى العام وادعى الفلاح المصاب أن محروس حلمى هلال والمقيم بنفس القرية هو الذى أطلق عليه النار من فرد خرطوش كان بحوزته أثناء سير المصاب بالزراعات فى تلك الناحية ولكن التحريات أكدت كذب ادعاء المصاب حيث اعترف بعد مواجهته بالتحريات أنه هو الذى أطلق النار على نفسه لإلصاق التهمة فى المشكو فى حقه لسابق اتهام الأخير له بسرقة حماره فأراد الانتقام.
