أعد ليبرمان وزير خارجية إسرائيل حملة دبلوماسية ضد السعودية تحت دعوي أنها مسئولة عن تهديد مصالح إسرائيل الدبلوماسية في الشرق الأوسط وحسب صحيفة «معاريف الإسرائيلية» أن السعودية هي اللاعب الخفي دائماً وراء افشال العديد من المحاولات الإسرائيلية لفتح حوار منفرد مع عدد من الدول العربية بالمنطقة والخطة التي استغرق ليبرمان ثلاثة شهور في وضعها والتي تأخر تنفيذها بسبب الأحداث التي جرت في مصر ستبدأ في اثارة موضوع حقوق الإنسان في السعودية وموقفها من حقوق المرأة وفتح موضوع تمويل الارهاب ثانية وتهدف الخطة التي علي وشك البدء القيام بشكاوي جماعية متزامنة من عدد من اللوبيات اليهودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا وفي دول أخري حول العالم ضد المملكة العربية السعودية. صحيفة معاريف حددت أن المعركة القادمة مع المملكة العربية السعودية ستدور في مكاتب وزارات الخارجية بالعالم والنوادي الدبلوماسية والبرلمانات الغربية المتعاطفة مع إسرائيل وستستخدم علي حد كبير الصحيفة العلاقات الشخصية وستشمل رفع عدد من الدعاوي اليهودية الدولية ضد المملكة. معاريف أشارت إلي أن ليبرمان حصل علي الضوء الأخضر من رئيس الوزراء نتيناهو في وضع الخطة عقب حصول الاثنين علي تقرير من الموساد الإسرائيلي يفيد بمعلوماتم مؤكدة وردت إليهم من عدة جهات بأن السعودية تقف وراء عدة عمليات في الشرق الأوسط أفشلت مساعي إسرائيلية أخذت تل أبيب سنوات لبناؤها. والخطة الجديدة والتي تحمل الكود «أناأري» - أي أن إسرائيل تري- هدفها الأول مهاجمة الدبلوماسية السعودية بكل مكان وبشكل علني خاصة في ساحات المحاكم الغربية بعد أن كشفت معلومات الموساد كما تقول الصحفية عن أن عدد هائل من القضايا التي رفعت ضد شخصيات إسرائيلية وعلي حكومة إسرائيل نفسها كانت بتمويل من المملكة. معاريف ذكرت أن الخطوة الثانية ستكون في شكل موجه أخري من اللقاءات الشخصية للوزراء الإسرائيليين وزيارات رسمية لنتنياهو من أجل طلب مساعدة الدول الغربيةوالولاياتالمتحدة علي انقاذ دولة اليهود من الهجوم السعودي الخفي ضد إسرائيل. وأشارت معاريف إلي أنها علمت أن الخطة تهدف لنقل الحرب داخل البيت السعودي لكشف اللعب المزدوجة للملكة حيث تعلن عن أنها راعية السلام وفي ذات الوقت تكون وراء ضرب مصالح إسرائيل بكل مكان علمياً واقتصادياً ودبلوماسياً.