مزارع الكبار تعطل تنفيذ خط سكة حديد «السادات - كفر داود»

لم ير مشروع خط سكة حديد السادات - كفر داود النور منذ عام 2010 نتيجة لضغط لوبى أصحاب المزارع واعتراضهم على مسار الخط ومروره بمزارعهم، ولجأوا لاحد المكاتب الاستشارية «شركة إيجيك» لوضع تصور لمسار الخط الرابط يكون أقل ضررا على مزارع المنطقة.
وقال المستثمرون فى خطابهم لرئيس هيئة السكة الحديد المهندس أحمد حامد إن المسار الذى حصل المهندس هانى ضاحى وزير النقل على موافقة من مجلس الوزراء لاستئناف تنفيذ المشروع يتسبب لهم فى خسائر تقدر بمئات الملايين، وطالبوا بتجميد أى اجراءات لتنفيذ المشروع.
وأكدوا أن المسار المعتمد يصيب 40 ألف فدان بالتوقف عن الانتاج الزراعى حيث يدمر استثمارات 40 عاما حيث يمر المسار وسط ما يزيد على 70 مزرعة متهمين المسئولين بالسكة الحديد بعدم دراسة آثار المسار على المزارع.
وأضافوا أن السكة الحديد تستهدف من الخط ربط مصانع مدينة السادات الكبيرة بميناء الدخيلة لحساب بعض رجال الاعمال بمدينة السادات بينما سيقابلها تدمير استثمارات زراعية بالملايين.
وقال اصحاب المزارع فى خطابهم للسكة الحديد أنهم حاولوا اقناع المسئولين بتعديل المسار ليكون بمحازاة طريق السادات الإقليمى والعدول عن المسار الذى تتمسك به الهيئة لمجرد بنائها جسراً على الرياح الناصرى تم دون دراسة.
واكدوا أن موافقة رئيس الوزراء على المسار مبنية على معلومات مغلوطة وان المسار يمر بأرض بور وانه ليست هناك أي اعتراضات عليه مطالبين محافظ المنوفية بعدم تنفيذ اجراءات استكمال المشروع والانتظار لقرار لجنة فض المنازعات.
ومن جانبه قال المهندس احمد حامد رئيس هيئة السكة الحديد ل«روزاليوسف» أنه سيتم اللجوء لاستشارى لتقييم المسار المقترح من الهيئة والمسار البديل المقترح من اصحاب المزارع مؤكدا أن المسار الذى حصلت وزارة النقل على موافقة من مجلس الوزراء بتنفيذه لم يصل حت الآن للهيئة.
وأكد أن المشروع يهدف لتحقيق التنمية ولن يضر بالمصالح مؤكدا أن اجراءات نزع الملكية تتم وفقا لقانون المنفعة العامة مشيرا الى انه بحث مع محافظ المنوفية أفضل مسار لتنفيذ المشروع وسيتم الاستناد الى رأى المكتب الاستشارى لافتا الى أن المسار يمر بدير أيضا وتم الاتفاق على حل مشكلة اعتراض بعض الجهات على المسار.