أصبح فى حكم المؤكد أن ينتهى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة من جدول الاسابيع المتبقية لمسابقة الدورى العام بعد مباراتى العودة لنادى الاهلى والزمالك بملحق دور ال16 ببطولة الكونفيدرالية والمقرر لهما 7 يونيه القادم لمعرفة موقف الفريقين بالبطولة إما باستمرار الاثنين وتأهلهما إلى دورى المجموعات أو تأهل احدهما وخروج الآخر أو خروج الاثنين وبناء عليه يقوم عامر حسين بوضع الاسابيع المتبقية من جدول الدورى على ان ينتهى منه يوم 2 أو 3 أغسطس على أقصى تقدير نظرا للقيد الافريقى ويتوقف جدول الدورى فى الفترة من 6 يونيو حتى 14 من الشهر ذاته بسبب خوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أولى مبارياته الرسمية أمام منتخب تنزانيا بالمجموعة السابعة التى تضم أيضا كلا من تشاد ونيجيريا بتصفيات الأمم الافريقية. على الجانب الآخر يقوم عصام عبدالفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام بالتحقيق فيما ورد اليه بقيام عضو بمجلس إدارة بإحدى مناطق القاهرة الكبرى وهو حكم سابق ويمتلك محل ملابس رياضية بتلقيه هدايا عينية من بعض الحكام مقابل تعيينهم فى المباريات كما أنه «يجبر» الحكام على شراء ملابسهم الرياضية من محله.. بينما يقوم محاضر يدعى «خ» بتغيير تقارير المباريات التى يقوم بمراقبتها لإرضاء بعض الحكام. من ناحية أخرى اختار الاتحاد الافريقى الحكم الدولى محمد الحنفى لإدارة مباراة منتخب السودان الاوليمبى مع نظيره التونسى بتصفيات المرحلة التمهيدية للقارة الأفريقية المؤهلة لاولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل وتقام المباراة يوم 31 مايو الجارى ويعاون الحنفى كل من أحمد أبوالعلا وسمير جمال مساعدين ومحمود بسيونى حكما رابعا ومن المقرر ان يسافر الطاقم يوم 28 مايو «الخميس» القادم.. كما اختارت لجنة حكام الكاف الحكم الدولى محمود عاشور لإدارة مباراة الرأس الأخضر مع تونس بتصفيات الأمم الافريقية القادمة ويقام اللقاء الشهر المقبل ويعاونه كل من أيمن دجيش وأحمد حسام طه مساعدين ومحمود البنا حكما رابعا..وفى سياق آخر حالة من الاستياء تسيطر على الحكام بسبب عدم حصولهم على اى من مستحقاتهم منذ بداية الموسم الجارى وعلى مستوى الاقسام رغم الوعود الزائفة والمستمرة من جانب لجنة الحكام وتحديدا رئيسها عصام عبدالفتاح.. بينما مازال الغموض يسيطر على اختفاء الحكم الدولى محمد معروف والذى تم ايقافه إثر فضيحة صور تونس على الرغم ان كلا من الحكم محمود عاشور والمساعد محمود أبوالرجال واللذين كانا متورطين فى نفس الفضيحة قد تم ايقافهما شهرا واحدا فقط واسندت لهما بعد ذلك مباريات فى الدورى الممتاز بينما معروف وأحمد أبوالعلا لم يحصلا على أى شىء حتى الآن مما يؤكد أن اللجنة الرئيسية تكيل بمكيالين.