يورى فيدوتوف المدير التنفيذى لصندوق الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة قال: إن المنظمات الإرهابية تجمع الأموال من مجموعة متنوعة من المصادر، ومعظمها غير مشروعة، مثل الاتجار بالمخدرات والأسلحة والممتلكات الثقافية والموارد الطبيعية. وأضاف فيدوتوف خلال اجتماع رفيع المستوى حول تعزيز التعاون الوطنى والدولى فى منع ومكافحة تمويل الإرهاب إنه على مدى العقد الماضى، شهدنا تعزيز وزيادة تعقيد الروابط بين الشبكات الإجرامية المنظمة عبر الوطنية والإرهابيين فى العديد من مناطق العالم. وأضاف أنه فى أفغانستان، قد يجلب فرض الضرائب على أباطرة المخدرات أكثر من مائتى مليون دولار لحركة طالبان سنويا. وفى غرب إفريقيا، ومنطقة الساحل، يقدم المتطرفون الذين يمارسون العنف والجماعات الإجرامية المتورطة فى تهريب المخدرات والقرصنة فى خليج غينيا دليلاً آخر على العلاقة المتنامية بين الجريمة المنظمة عبر الوطنية والإرهاب، ومن ثم بوكو حرام فى نيجيريا منخرطة بشكل مباشر، أو من خلال فرض الضرائب، فى الاتجار غير المشروع بالمخدرات والموارد الطبيعية، فى شرق إفريقيا، حركة الشباب تكسب الملايين من تجارة الفحم غير المشروعة. فيما يعتقد أن جبهة النصرة وتنظيم داعش يسهلان تهريب السلائف الكيميائية، فضلا عن تهريب الآثار.