كتب هيثم دهمش وعبدالوكيل محمد والمحافظات أسامة فؤاد وعلي بدر ومروة فاضل ومصطفي عرفة في محاولة لتهدئة غضب بعض المحافظين بعد تعيين محافظين جدد قبل أيام اعتمد محسن النعماني وزير التنمية المحلية حركة محليات موسعة شملت 98 قيادة محلية في جميع المحافظات، وتضمنت الحركة تعيين وندب وتولي 27 سكرتيرًا عامًا وتعيين وندب وتولي 27 سكرتيرًا عامًا مساعدًا وندب وتولي 6 قيادات لوظيفة تعادل درجاتهم الوظيفية بالأمانة العامة للإدارة المحلية وإنهاء ندب 7 قيادات وعودتهم لجهاتهم الأصلية. وفي هذا الوقت بدأت القوي والحركات السياسية والأحزاب وائتلاف ثورة 25 يناير بالإسكندرية تحركها مساء أمس لرفضها تعيين الدكتور عصام سالم محافظاً للإسكندرية. في جامعة الإسكندرية عقد عدد من أعضاء نادي هيئة التدريس مؤتمرًا جماهيريا بعنوان «لا لعصام سالم محافظاً للإسكندرية» برر المشاركون في المؤتمر رفضهم تعيين عصام سالم كمحافظ للإسكندرية بأنه كان ينتمي للجنة الأحزاب التي يرأسها صفوت الشريف المحبوس 15 يوماً علي ذمة التحقيقات، وكان الدكتور عصام سالم قد شغل منصب رئيس جامعة الإسكندرية حوالي 12 عاماً. وفي بني سويف وتحت شعار «بني سويف فيها رجاله» دعا ائتلاف شباب الثورة في بني سويف علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلي النزول اليوم الجمعة في تظاهرة تضم 100 ألف متظاهر لإعلان رفض تعيين دكتور ماهر الدماطي محافظاً لبني سويف. أكد ائتلاف الثورة أن الدماطي محافظ بني سويف الجديد أحد أقطاب الثورة المضادة، حيث قاد بنفسه مظاهرة تأييد للرئيس السابق حسني مبارك عشية إعلان مبارك ترك السلطة في سبتمبر المقبل قبل إجباره علي التنحي فضلاً عن تزوير الدماطي لنتيجة ابنته بكلية الطب وتعديل ترتيبها من 135 إلي الثانية علي الدفعة حتي يتثني تعيينها معيدة بالكلية. وفي المنوفية أعدت القوي السياسية وناشطون اجتماعيون ملفات بعض القيادات التي تربحت من مواقعها وتعتبر من بقايا النظام السابق وترشيحها أسماء شخصيات أخري لتولي مناصب رؤساء مراكز ومدن فضلاً عن إعداد ملف إحلال وتجديد الكنائس لتقديمها إلي المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية. في حين رفض محافظ الدقهلية الجديد اللواء محسن حفظي الذهاب لتولي مهام منصبه إلا بعد تقييم المظاهرات المناهضة له والتي قام بها أهالي المحافظة فور الإعلان عن تعيينه. وفي الدقهلية قال اللواء محسن حفظي المحافظ: «لن أذهب لمحافظة الدقهلية وفيها مظاهرات ضدي وأنا بأمد إيدي للناس ولو مش عاوزيني خلاص وبصراحة المحافظين بياخدوا ملاليم وأنا عمري ما كنت بتاع مكاتب وحجر مغلقة أنا طول عمري بتاع ربنا ولن أكون بتاع حد». جاء ذلك خلال لقائه مع الصحفيين والمراسلين بالدقهلية والذي عقده بأحد نوادي القاهرة قبل حضوره لاستلام عمله بالدقهلية وبدأ اللقاء بانسحاب الصحفيين بعد أن وجدوا أن معظم الحاضرين من فلول الحزب الوطني ومن أعضاء مجلسي الشعب والشوري والمحليات والذين نجحوا بالتزوير في كل الانتخابات الماضية. وبرر المحافظ حضور فلول الحزب الوطني للقاء بأنه وجه الدعوة إلي جميع الأطياف السياسية في المحافظة وعلم من ال«فيس بوك» أن القوي السياسية لن تحضر فاجتمع مع من حضر. وقال: من يكرهني إما مجنون أو حمار وأنا بسيط مع الناس.. ولا أفرض نفسي علي أحد ولا أبحث عن وظيفة وليس عندي ما أخاف عليه.