فاروق: موارد «الجماعة» 7 مليارات سنويًا وإنفاقهم 2 مليار و573 مليون جنيه

قال الدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادى، خلال مناقشة كتابه «اقتصاديات الإخوان فى مصر والعالم»، بقاعة كاتب وكتاب بالمعرض: إن التعامل مع قضية الاقتصاد وعلاقته ببعض التنظيمات يحتاج جهداً كبيراً فالجزء المخفى من نشاطها أكبر من الجزء الظاهر وبالتالى كان هناك تحد فى مصدر المعلومات التى تأتى من الأمن نتيجة التتبع وليس نتاج تحليل اقتصادى.
وأضاف: أنه استخدم منهج السيناريوهات ويحكمها عنصر من عدم اليقين والتأكد والإحاطة الشاملة بالظاهرة محل الدراسة.
وأوضح فاروق أن خارج مصر وفقا لبيانات عام 2010 المسلمين 1.6 مليار مسلم فى العالم منهم 60 % فى آسيا، بينما النشاط الإخوانى يتحرك فى المنطقة العربية التى يبلغ عدد المسلمين فيها 300 مليون مسلم، لم ينضم منهم للتنظيم سوى حوالى 3 ملايين شخص، أى ما يعادل 1% من إجمالى سكان المنطقة.
أما بالنسبة لاقتصاديات الإخوان فقال فاروق: إن موارد التنظيم تتحدد فى 8 موارد: اشتراكات الأعضاء والتبرعات من الأفراد والمؤسسات، وأموال الزكاة، وأرباح المشروعات فى خارج مصر وداخلها، والتى يديرها يوسف ندا، إلى جانب عنصرين وهما أموال الإغاثة الإسلامية الدولية، وأموال الجهاد الأفغانى.
وأضاف: أن الاشتراكات السنوية بلغت 87 مليون جنيه، وتصل إلى 187 مليون جنيه بمتوسط 141 مليون جنيه سنويا.. وبالنسبة للتبرعات بلغت أقلها 70 مليون جنيه، و166 مليون جنيه متوسط، و603 ملايين جنيه سنويا بمتوسط 280 مليون جنيه سنويا، إلى جانب ربع الأرباح إجماليا من الشركات المملوكة للإخوان تحول للتنظيم، وبذلك تصل إجمالى الأرباح والتبرعات 500 مليون جنيه سنويا.
وأشار فاروق إلى أن إجمالى دخل التنظيم بناء على ما سبق بلغ فى حدود 6 مليارات و800 مليون جنيه سنويا، أى نحو 7 مليارات جنيه سنويا.. وتحدث فاروق عن نفقات التنظيم بناء على بعض المؤشرات وهى عدد المقرات الضخمة التى تصل إلى 252 مقرا، إلى جانب الرعاية الاجتماعية المباشرة للفئات الفقيرة بإجمالى 1400 مليون جنيه، و360 تكاليف القيادات، وتكاليف مقرات الجماعة والحزب بلغ 118 مليون جنيه.. من جانبه قال مختار نوح عضو جماعة الإخوان المنشق: إن التنظيم كان يمنع الرقابة على المسائل المالية.