«الإبراشى» يعتذر للجمهور بعد «توبيخ» المتصلين له.. ووصلة «ردح» بين «نعمان» و«داود»

يتعمد «وائل الابراشي» استقطاب الضيوف أصحاب الصوت العالِى لحلقات برنامجه اليومى العاشرة مساء كى يعطى للحلقة الطابع الساخن ويتطور الأمر كالعادة إلى صراخ وتراشق بالالفاظ وتخوين ،ففى مشهد هزلى أشبه بفصل دراسى يتشاجر تلاميذه بينما يقف المعلم مشاهدا مكتفيا بجملة «عيب يا ولاد» قدم الابراشى حلقة الأمس مستضيفا كلا من خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، والكاتبة الصحفية ريهام نعمان ومعهم مساعد وزير الداخلية الاسبق اللواء محمد نور الدين مناقشا خلالها قضية مقتل الناشطة شيماء الصباغ بميدان طلعت حرب، إلا أن الأمر تحول إلى مشاجرة كلامية بين كل من ريهام نعمان وخالد أبو داود ،حتى أن أحد المتصلين علق مهاجما وائل الابراشى وقائلا «يا تسيبوا الناس تعرف تتكلم يا يقفلوا المداخلات» مما اضطره للاعتذار عن هذه «السويقة» التى فقد السيطرة عليها.
كما ظهرت الصحفية منفعلة بشكل مبالغ فيه رغم هدوء خصمها «خالد داود» مما دع الاعلامى إلى الانفعال عليها قائلا بصوت عال «مينفعش كده يا ريهام محدش هيسمعك»، ومن اللافت أيضا أن الحلقة ما كانت إلا «سلخانة» على الهواء لخالد داود تحاسبه على مواقفه السياسية بشكل قاس ولافت للانتباه ليس فقط من جانب الضيفين الآخرين وانما من جانب المذيع الذى أبدى انحيازا واضحا تجاه الوجهة الأخرى، حتى أن هذا الهجوم ظهر من خلال مداخلات الضيوف الذين لم يلقوا التحية له واكتفوا «بالتمسية» على الضيفين الأخرين متجاهلين الثالث أكثر من مرة مما دفعه مازحا إلى قول «مفيش مساء الخير ليا طيب» فيرد المتصل «لا مفيش».
استمرت الحلقة على هذا المنوال واستمر الصراخ من جانب الطرفين قرب الساعة ونصف الساعة لدرجة مثيرة «للصداع»، وهذا ليس المشهد الأول الذى يبرز فقد وائل الابراشى لزمام الحوار بين ضيوفه واحكام السيطرة عليهم، واختتم الاعلامى الحلقة دون أن يُحيى ضيوفه وأنُزل «تتر» الختام وأغلقت الاضاءة، الا أن الميكروفون الخاص بالضيوف لم يكن قد أغلق بعد فسُمع صوت ريهام نعمان تتحدث لوائل الابراشى قائلة: «أنت مزعقتش لحد فى الحلقة كلها الا أنا.. أنا الحيطة المايلة يعني».