علقت صحيفة «معاريف» الاسرائيلية على افتتاح مصر لساحة أبو الهول أمام السياح وذلك بعد الانتهاء من عملية ترميم التمثال العملاق التى استغرقت أربع سنوات، ووصفت الصحيفة التمثال بأنه يعد واحدا من أكثر المزارت السياحية شعبية وغموضا على مستوى العالم وذلك نظرًا للغموض الذى يحيط بالتمثال وسبب نحته ويتشكل تمثال أبو الهول من كتلة واحدة من الصخر، وهو تمثال جالس لنصف إنسان ونصف أسد يقبع فى هضبة أهرامات الجيزة كحارس للتاريخ المصرى وقد خضع التمثال للعديد من عمليات الترميم المتعاقبة بسبب تضرره من تلوث المياه الجوفية وعوامل التعرية.. ونقلت الصحيفة تصريحات عن محمد الدماطى وزير الآثار المصرى إن «ساحة أبو الهول سيتم افتتاحها لأول مرة بعد انتهاء عمليات ترميم التمثال. وكشفت الصحيفة أن عملية الترميم تضمنت استبدال بعض الكتل فى الجانب الأيسر للتمثال حيث «كان هناك شروخ» كما تم ترميم منطقة الصدر والرقبة اللتين تمثلان أضعف مناطق التمثال مع وضع» «مونة» مكونة من الحجر والجير، حيث كان التمثال يعانى من التصدع الشديد لأحجاره نتيجة تأثره بعوامل التعرية، ولم يتم إجراء أى أعمال ترميم له منذ عام 2010. وقام بتنفيذ أعمال الترميم والصيانة فريق عمل متكامل من الأثريين والمرممين والمهندسين المصريين، للانتهاء من مشروع ترميم التمثال وصيانته كونه أشهر التماثيل التى نحتتها الحضارة المصرية القديمة على وجه الأرض، واستعان المرممون بالخرائط الفوتوجراميتية التى توضح جميع الأحجار الموجودة بالتمثال سواء كانت مستخدمة فى الترميم حديثا أو قديما، وقد أوضحت الخرائط أن الأحجار التى تأثرت فى الجانب الشمالى من التمثال هى أحجار الترميم التى استخدمت فى الثمانينيات من القرن الماضى، وأضاف: كما تم الانتهاء كذلك من ترميم هرم منكاورع من الداخل وعمل شبكة إنارة جديدة وتمهيد الطريق المؤدى له، وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام على إغلاقه حيث تدار المنطقة بالنظام التبادلى، بحيث يغلق هرم ويفتح هرمان كل عام، ولكن نظرا لقلة الموارد المالية فى الفترة الأخيرة لم يتم إنجاز مشروع صيانة الهرم خلال العام، وتم إغلاقه منذ عام 2011، كما أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم لمقبرتى «إمرى» و«نفرباوبتاح» بمنطقة آثار الهرم.. وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء افتتح أعمال رفع الكفاءة والتطوير بمنطقة الأهرامات وحرم تمثال أبو الهول .