يوثق عدد أبريل من مجلة "بورتريه" ثورة 25 يناير، في عدد خاص يحمل موضوعات توثيقية عن الثورة برؤية فنانين تشكيليين وأدباء وشعراء يقدمون رؤيتهم من أرض التحرير، باعتبارهم مشاركين في الثورة منهم الفنانون وهاد سمير وأمل نصر وسمير الفيل وآخرون، بالإضافة لملف خاص عن مشاركات الفنانين التشكيليين بإبداعاتهم عن الثورة. يتصدر العدد موضوع للفنان محمد شاكر بعنوان "بين سرطان المعلهش والفداء العظيم"، وعموده الشهري بعنوان "اكتشاف الحب" وفيه يحاور الفنان محمد شاكر مصر بقلبه وعقلة يناديها "يا أم الدنيا اغفري لأجيال من أبنائك لم تقدر علي هذا الفداء العظيم، اغفري لهم علي سنوات التردد والخشوع". أما الناقد عز الدين نجيب فيقدم في موضوعه مشهدا نقديا حول الشعب المصري الذي كان يختزن طاقة المقاومة للثورة، وعنون موضوعه "ميراث الغضب إعصار التغير"، يطرح فيه موضوعا عن: كيف كنا نظن أن زمن الثورات انتهي وأن الطبقة الوسطي التي تقود الثورات قد ماتت وتحللت. أما الأديب إبراهيم عبد المجيد فكتب باعتباره شاهدا علي الثورة وشاهداً لما فعله نظام مبارك، يروي فيه كيف أن الشرطة المصرية بلغت قسوتها علي مدار 30 عاما، كما يصف حال الشعب المصري الذي كان لا يستطيع عمل أي شيء بدون رشوة الشرطة. أما الناقد محمد كمال فجاء موضوعه بعنوان "بين زئير الغضب وأنشودة الحرية" يروي فيه أحداث يوم 27 يناير، كما كتب موضوعا آخر بعنوان "ثورة علي صمت الخرفان" هي صرخة حول عمل "آمال قناوي" وهي علي حد قوله واحدة من المدعين النظام السابق والحاصلة علي جائزة الأول للبينالي المؤسف. الفنان رضا عبد الرحمن يروي تشكيلياً وأدبياً تحت عنوان " يومياتي مع الثورة" فقد يحكي في مشاهداته يوماً بيوم عن الثورة التي قضاها مع الشباب في التحرير، ثم ترجم مشاهدته تشكيلاً في جدارية قام برسمها " شهداء وثوار". الدكتور سيد القماش قدم عموده تحت عنوان "شمس عصر جديد" كتب فيه عن الأقنعة التي أسقطتها الثورة لتعود مصر إلي بكارتها ونتخلص من المحسوبية والجهل والشللية والرشوة وعودة أصحاب المواهب الحقيقية والكوادر المحترمة الذين استبعدوا بسبب فساد المسئولين.